البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ثناؤك من روض الخمائل اعطر

الشاعر: البوصيري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 9 )

1    ثَناؤُكَ مِنْ رَوْضِ الخَمائِلِ أَعْطَرُ وَوَجْهُكَ مِنْ شَمْسِ الأَصائِلِ أَنْوَرُ
2    وَسَعْيُكَ مَقْبُولٌ وَسَعْدُكَ مُقْبِلٌ وَكُلُّ مَرامٍ رُمْتَ فَهْوَ مُيَسَّرُ
3    وَجَاءَكَ مَا تَخْتَارُ مِنْ كلِّ رِفْعَةٍ كأنَّكَ في أَمْرِ المعالِي مُخَيَّرُ
4    وَقَدْرُكُ أَعْلَى أَنْ تُهَنَّى بِمَنْصِبٍ وَأنتَ منَ الدُّنيا أَجَلُّ وَأَكْبَرُ
5    فيا لَكَ شَمْساً تَمْلأُ الأرضَ رَحْمَةً وَيَمْلأُهَا شَوْقاً لهُ حِينَ يُذْكَرُ
6    لقدْ مُلِئَتْ حُبَّاً وَرُعْباً قلوبُنا بهِ فَهْوَ بالأَمْرَينِ فيها مُصَوَّرُ
7    وَقد أَذْعَنَتْ منهُ الجوارحُ طاعةً لهُ إنَّ سُلطانَ الجوارِحِ سُنْقُرُ
8    يَرُوعُ العِدا مِثْلَ البَغايا إماتَةً إذَا راعَها مِنْ رُمْحِهِ اللَّدْنِ مَنْسِرُ
9    فيا أَيُّها الشمسُ الذي في صفاتِهِ عُقُولُ الوَرَى مِنْ دَهْشَةٍ تَتَحَيَّرُ
10    تَعَلَّمَ منكَ الناسُ ما مُدِحُوا به كَأَنَّكَ فِيهم لِلْفَضائِلِ عُنْصُرُ
11    وَأنتَ هُمامٌ قَدَّمَتْهُ ثَلاثَةٌ لها المُنْتَهَى قَوْلٌ وَفِعْلٌ ومَنْظَرُ
12    مِنَ التُّرْكِ في أَخْلاقِهِ بَدَوِيَّةٌ لها يَعْتَزِي زَيْدٌ وَعَمْرٌو وَعَنْتَرُ
13    وَكَمْ فِتْنَةٍ بَيْنَ العَشيرِ أَزالَها وكانَ بها للناسِ بَعْثٌ وَمَحْشَرُ
14    فَأَخمَدَ مَا بَيْنَ الخَلِيلِ بِرَأْيِهِ ونابُلُسَ النارَ التي تَتَسَعَّرُ
15    وَقَد زَبَرَتْ زَبْراً وقَبْضاً وحارِثاً كِنانةُ مِثْلَ الكَرْمِ إبَّانَ يُزْبَرُ