البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قضيب نضا من مقلتيه قضيبا

الشاعر: السلطان الخطاب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    قَضِيبٌ نَضا من مُقْلَتَيِهْ قَضِيبا فأَصْمي وأَدْمَي أَعْيُنا وقُلوبا
2    إذا نَدَبَتْهُ نَظْرةُ منه غادَرَتْ مَضارِبُهُ تحت الضلوع نُدوبا
3    فما لاحَ غَرْب منه إِلا وأَفْرَغَتْ جُفونُ عيون الناظرين غُروبا
4    جَلاهُ علىَّ اللَّحْظُ أَبْيَضَ صافِياً فما عادَ إِلا بالدِّماءِ خَضِيبا
5    وأَطلُبُ شَمْساً تحت ليلٍ فبادَرَتْ مُحاولةً شمسُ النهار غُروبا
6    يُوَدِّعُني باللَّحْظِ سِرّاً مُراقبا على اللفظ منه كاشِحاً ورقِيبا
7    وقد شَرقَتْ عَيْناهُ بالدَّمْعِ لكنه حِذاراً وأَبْدَي لَوْعَةً ونَحِيبا
8    ولم يستطع رَدّا لِساني وإِنَّما دَعا من دُموعِ المُقْلَتَيْن مُجِيبا
9    بنفسيَ مَنْ اُلْبْستُ ثوب اشتياقه وغودِرْتُ من ثوبِ العَزاءِ سَليبا
10    ومن كلما كَررْتُ ذِكْراه شَقَّقتْ يَدُ الوَجْدِ من قُمْصِ السُّلُوِّجيوبا
11    زَمَمْت رِكابي عنه للَبينِ لم يخُنْ ودادي ولا أَسْدَي إلىَّ ذُنوبا
12    وودَّعْتُه والوجْدُ حَشْوُ ضُلوعه حزيناً لَبيْني يومَ جَدَّ كَئِيبا
13    يُخالِفُ بين الراحَتَيْن على الحَشَي ويشكوا استعاراً حَشْوَها ولَهِيبا
14    وقال وقد جَدَّ الفِراقُ وقَلْبُهُ يُرَجَّعُ ما بين الفؤاد وَجِيبا
15    تَق الله في نَفْسِ أُمِجَّ فؤادُها مَخافَةَ تفريِق النِّوَي وأُذِيبا