البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مللت بدار الحس طول ثوائي

الشاعر: السلطان الخطاب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 8 )

1    مَلِلتُ بدارِ الحِسِّ طولَ ثَوائي وسجني وتعذيبي بها وبَلائي
2    وجَمْعَ لطيفي بالكثيف ولَزَّهُ إِليه لإِشقائي وطولِ عَنائي
3    وتدبيرَ أَفلاكٍ علىَّ مُحكَّمٌ قضاهنَّ أَنْ أَحْكَمْنَ عَقْدَ قَضائي
4    وتغييرَ أَزمانٍ شِتاءٍ مُبَدَّلٍ بصَيْفٍ وصيفٍ مُبْدَلٍ بشِتاءِ
5    وإِطباقَ أَطباق الطبائِع مِنْ هَوا وأَرض ومن نار علىَّ وماءِ
6    ووقْتَيَّ من ليلٍ يجيءُ بظُلْمَةٍ ويأْتي نهارٌ بعده بضِياءِ
7    وعَصرَيَّ عَصرَيْ شَيْبَةٍ وشَبيِبَةٍ وحالَيَّ حالَيْ شِدَّةٍ ورَخاءِ
8    وداءَيْنِ قتَّالَيْن جوعاً وظَمأَةً دَواؤُهما من مشرب وغِذاءِ
9    سَعَى لهما الساعي يُريد لجسمه بَقاءً ولا يُحْظَى له ببَقاءِ
10    وعَدَّهما ذو الجهل بالأَمر لَذَّةً متى الْتَذَّ ذو بأَخْذِ دَواءِ
11    أَفانِينُ شتَّى من عذاب قَضَتْ به سوابِقُ زَلاَّتي وعُظْمُ خَطائي
12    قضيّةُ عدلٍ لا يجور بمثلها على مثل ما قَدَّمْتُ كان جَزائي
13    أَلا ليس في لُبْس الجُسوم لُمحْوجٍ إلى لُبْسها إِلا أَشقُّ شَقاء
14    وأَنكل تنكيلٍ وأَشنع نِقْمَةٍْ يُعَذَّبُ في صُبْحٍ بها ومساءِ
15    وقد نَطَقَ الذِّكْرُ الحكيمً وأَنْبَأتْ بذاك أَسانيدٌ عن الحكماءِ