البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شرحبيل ما للدين فارقت امرنا

الشاعر: النجاشي الحارثي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    شِرَحَبِيلُ مَا لِلدّينِ فَارَقْتَ أمْرَنَا وَلَكِنْ لِبُغْضِ الْمَالِكِيّ جَرِيرِ
2    وَشَحْنَاءَ دبَّتْ بَيْنَ سَعْدٍ وَبَيْنَهُ فأصْبَحَتْ كَالْحَادِي بِغَيرِ بَعِيرِ
3    وَمَا أَنْتَ إذْ كَانَتْ بَجِيلَة عَاتَبتْ قُرَيْشاً فَيَا للَّهِ بُعْدُ نَصِيرِ
4    أتَفَصِلُ أمْراً غِبْتَ عَنْه بِشُبْهَةٍ وَقَدْ حَارَ فِيهَا عَدْل كُلّ بَصِيرِ
5    يَقُولُ رِجَالٌ لَمْ يَكُونُوا أئِمَّةً وَلاَ لِلَّتِي لَقَّوْكَهَا بِحُضُورِ
6    وَمَا قَوْلُ قَوْمٍ غَائِبِينَ تَقَاذَفُوا مِنَ الْغَيْبِ مَا دَلاَّهُمُ بِغُرُورِ
7    وَتَتْرُكُ أنَّ النَّاسَ أعْطَوْا عُهُودَهُمْ عَليَّا عَلَى أُنْسٍ بِهِ وَسُرورِ
8    إذا قِيلَ هَاتُوا واحِداً تَقْتَدونَهُ نَظيراً لَهُ لَمْ يُفْصِحُوا بِنَظِيرِ
9    لَعَلَّكَ أنْ تَشْقَى الْغَدَاةَ بِحَرْبِهِ شُرْحَبِيلُ مَامَا جِئْتَهُ بِصَغِيرِ