البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لخير بلادي لا لنفسي اكتب

الشاعر: محمد توفيق علي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِخَيرِ بِلادي لا لِنَفسِيَ أَكتُبُ وَفي اللَهِ لا في المالِ وَالجاهِ أَرغَبُ
2    وَلَستُ مُبيحاً لِلدَّنايا طَوِيَّتي فَلا يَنثَني عَزمي وَلا أَتَقَلَّبُ
3    أُحِبُّ بِلادي وَالعِدا يَعذِلونَني وَكُلّ مُحِبٍّ بِالعَواذِلِ مُتعَبُ
4    بِلادٌ يَروقُ الخُلد خُضر مُروجِها تُطِلُّ عَلَيها حورُ عَدنٍ وَتعجبُ
5    وَيحسِدُ نَهرُ الكَوثَرِ العَذبُ نَيلَها وَقَد راحَ في أَعطافِها يَتَصَبَّبُ
6    تَرانيَ لِلسودانِ مِن مِصرَ عائِداً وَروحي لَها في أَدمُعي تَتَسَرَّبُ
7    فَيا نيلُ بَلِّغها سَلامي وَقُل لَها عَلَى العَهدِ ذَلِكَ النازِحُ المُتَغَيِّبُ
8    فَلَو أَنَّ ماءَ النيلِ مازَجَ أَدمُعي لَما كانَ يَحلو في الشِفاهِ وَيَعذُبُ
9    وَلَم أَنأَ عَنها راغِباً عَن جَمالِها وَلَكِنَّني في حُسنِها أَتَغَرَّبُ
10    أَذودُ العِدا عَنها وَأَقتَحِمُ الرَّدى وَأَطفو عَلَى مَوجِ المَنايا وَأَرسُبُ
11    إِذا ذَكَرَتها النَفسُ في الرَوعِ أَقدمَت عَلَى المَوتِ لا تَخشى وَلا تَتَهَيَّبُ
12    وَكَم مَجلِسٍ لي بِالجَزيرَةِ شائِقٍ هُوَ الخُلدُ لَو خُلدٌ عَلَى الأَرضِ يُطلَبُ
13    تَحُفُّ بِهِ الأَزهارُ مِن كُلِّ جانِبٍ وَأَلوانُها تُملى عَلَيَّ وَأَكتُبُ
14    شَقائِقُهُ يا قوتُها وَعَقيقُها وَنَرجِسُهُ فِضِّيُها وَالمُذَهَّبُ
15    يُقَطِّرُ أَردانَ الأَصيلِ أَريجُها وَتوحي مَجاليها إِلى الشَمسِ تَغرُبُ