البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وخبرني الناعون ما صنع الردى

الشاعر: أحمد بن شكيل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    وَخَبَّرَني الناعونَ ما صَنَعَ الرَدى بِأَسماءَ مِن أَفعالِهِ النَكِراتِ
2    فَكَذَّبتُ ما قالوا وَإِن كانَ صادِقاً فَيا خَيرَ مُنعىً وَشَرَّ نُعاتِ
3    أَساءَت بِأَسماءَ الخُطوبِ صَنيعَها إِلَينا فَأَنسَت سالِفَ الحَسَناتِ
4    طَوى التُربُ مِنها في حَشاهُ سَريرَةً مِنَ المَجدِ وَالأَسرارُ لِلمُهَجاتِ
5    وَرَوَّضَ ظَمآنَ الثَرى مِن سَماحِها فَأَنبَتَ زَهرَ الحَمدِ أَيَّ نَباتِ
6    سَقاها الحَيا وَالفَخرُ في ذاكَ لِلحَيا وَإِلّا سَقاها سائِلُ العَبَراتِ
7    وَإِلّا سَقاها جودُها في ضَريحِها فَقَد كانَ مِثلَ الغَيثِ في اللَزَباتِ
8    وَقالوا عَجوزٌ قُلتُ رُبَّ صَنيعَةٍ تَزيدُ بِها حُسناً عَلى الفَتَياتِ
9    مَضَت سَلَفاً وَالكُلُّ يَقِفو سَبيلَها مُشَيَّعَةً بِالبِرِّ وَالصَلواتِ
10    شَقى النَفسَ أَن لَم يَخلُ مِنها مَكانُها وَلَم تَكُ مِثلَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
11    وَلَكِنَّها أَبقَت فُروعاً كَثيرَةً حَياةً لَها مِن بَعدِ كُلِّ مَماتِ
12    كَمِثلِ أَبي بَكرٍ وَمِثلِ سَليلِهِ خَليلي أَبي إِسحاقٍ خَيرِ لِداتي
13    لَعَمرُ المَنايا لا تَفوزُ بِمِثلِها فَقَد فَعَلَتها أَعظَمَ الفَعَلاتِ
14    تَداعَت سَماءُ العِزَّ فَاِنفَطَرَت لَها وَأَضحَت نُجومُ الفَخرِ مُنكَدِراتِ
15    وَباتَ الأَسى فيها يَقُضُّ مَضاجي وَيَمنَعُ أَجفاني لَذيذَ سِناتِ