البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عجبت لهاذا الزائر المترقب

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    عَجِبتُ لِهاذا الزائِرِ المُتَرَقِّبِ وَإِدلالِهِ بِالصَرمِ بَعدَ التَجَنُّبِ
2    أَرى طائِراً أَشفَقتُ مِن نَعَباتِهِ فَإِن فارَقوا غَدراً فَما شِئتَ فَاِنعَبِ
3    إِذا لَم يَزَل في كُلِّ دارٍ عَرَفتَها لَها ذارِفٌ مِن دَمعِ عَينَيكَ يَذهَبِ
4    فَمازالَ يَستَنعي الهَوى وَيَقودُني بِحَبلَينِ حَتّى قالَ صَحبي أَلا اِركَبِ
5    وَقَد رَغِبَت عَن شاعِرَيها مُجاشِعٌ وَماشِئتَ فاشوا مِن رُواةٍ لِتَغلِبِ
6    لَقَد عَلِمَ الحَيُّ المُصَبَّحُ أَنَّنا مَتى ما يُقَل يا لِلفَوارِسِ نَركَبِ
7    أَكَلَّفتَ خِنزيرَيكَ حَومَةَ زاخِرٍ بَعيدِ سَواقِ السَيلِ لَيسَ بِمُذنِبِ
8    قَرَنتُم بَني ذاتِ الصَليبِ بِفالِجٍ قَطوعٍ لِأَعناقِ القَرائِنِ مِشغَبِ
9    فَهَلّا اِلتَمَستُم فانِياً غَيرَ مُعقِبٍ عَنِ الرَكضِ أَو ذا نَبوَةٍ لَم يُجَرَّبِ
10    إِذا رُمتَ في حَيِي خُزَيمَةَ عِزَّنا سَما كُلُّ صَرّيفِ السَنانَينِ مُصعَبِ
11    أَلَم تَرَ قَومي بِالمَدينَةِ مِنهُمُ وَمَن يَنزِلُ البَطحاءَ عِندَ المُحَصَّبِ
12    لَنا فارِطا حَوضِ الرَسولِ وَحَوضُنا بِنَعمانِ وَالأَشهادُ لَيسَ بِغُيَّبِ
13    فَما وَجَدَ الخِنزيرُ مِثلَ فِعالِنا وَلا مِثلَ حَوضَينا جِبايَةَ مُجتَبي
14    وَقَيسٌ أَذاقوكَ الهَوانَ وَقَوَّضوا بُيوتَكُمُ في دارِ ذُلٍّ وَمَحرَبِ
15    فَوارِسُنا مِن صُلبِ قَيسٍ كَأَنَّهُم إِذا بارَزوا حَرباً أَسِنَّةُ صُلَّبِ