البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بان الخليط فما للقلب معقول

الشاعر: جران العود النمري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بانَ الخَليطُ فَما لِلقَلبِ مَعقولُ وَلا عَلى الجيزَةِ الغادينَ تَعويلُ
2    أَمّا هُمُ فَعُداةٌ ما نُكَلِّمُهُم وَهيَ الصَديقُ بِها وَجدٌ وَتَخبيلُ
3    كَأَنَّني يَومَ حَثَّ الحادِيانِ بِها نَحوَ الإوانَةِ بِالطاعونِ مَتلولُ
4    يَومَ اِرتَحَلتُ بِرَحلي دونَ بِرذَعَتي وَالقَلبُ مُستَوهِلٌ بِالبَينِ مَشغولُ
5    ثُمَّ اِغتَرَزتُ عَلى نِضوي لِأَبعَثَهُ إِثرَ الحُمولِ الغَوادي وَهوَ مَعقولُ
6    فَاِستَعجَلَت عَبرَةٌ شَعواءُ قَحَّمَها ماءٌ وَمالَ بِها في جَفنِها الجولُ
7    فَقُلتُ ما لِحُمولِ الحَيِّ قَد خَفِيَت أَكَلَّ طَرفِيَ أَم غالَتهُمُ الغولُ
8    يَحفَونَ طَوراً فَأَبكي ثُمَّ يَرفَعُها آلُ الضُحى وَالهِبِلّاتُ المَراسيلُ
9    تَخدي بِهِم رُجُفُ الأَلحي مُلَيَّثَةٌ أَظلالُهُنَ لِأَيديهِنَّ تَنعيلُ
10    وَلِلحُداةِ عَلى آثارِهِم زَجَلٌ وَلِلسَرابِ عَلى الحِزّانِ تَبغيلُ
11    حَتّى إِذا حَلَّتِ الشَهلاءُ دونَهُمُ وَاِستَوقَدَ الحَرُّ قالوا قَولَةً قيلوا
12    وَاِستَقبَلوا وادِياً جَرسُ الحَمامِ بِهِ كَأَنَّهُ نَوحُ أَنباطٍ مَثاكيلُ
13    لَم يُبقِ مِن كَبِدي شَيئاً أَعيشُ بِهِ طولُ الصَبابَةِ والبيضُ الهَراكيلُ
14    مِن كُلِّ بَدّاءَ في البُردَينِ يَشغَلُها عَن حاجَةِ الحَيِّ عُلّامٌ وَتَحجيلُ
15    مِمّا يَجولُ وِشاحاها إِذا اِنصَرَفَت وَلا تَجولُ بِساقَيها الخَلاخيلُ