البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كم للنبيه على البرية من يد

الشاعر: صالح مجدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    كَم لِلنَبيه عَلى البَرية مِن يَدٍ جلّت عَن الإحصاء في الأَسفارِ
2    وَلَكم لَهُ مِن همة مِن دُونِها هِمَمُ الأُلى سَبَقوا مِن النظَّار
3    وَلَكم مَحطات المُرور تَشرّفت منهُ بِشهم دافع الأَخطار
4    وَلَكم أَقال عثار كُل مَنِ التجا مِنا إِلَيهِ وَعَمَّه بِيَسار
5    وَهُوَ الَّذي فَتح المَنازل بَعدَما قَد غلّقت وَمَحا قذى الأَبصار
6    وَغَدا جَديراً بِالمَحامد وَالثَنا بَينَ العِباد وَرفعة المِقدار
7    وَأَنا الَّذي أَصبحت مَمنوناً لَهُ مَع كُل مَن في مَصر مِن أَنظاري
8    حَيث استعدّ لِدَفع كُل ملمة عَمَّن حَظي مِنهُ بِأَخذ ذمار
9    وَأَغاث مَلهوفاً وَأَنقذ لائِذاً بِجَنابه مِن فاقة وَصغار
10    وَعَلى بَني الأَوطان مدّ لِواءه وَحَماهمُ مِن صَولة الأَشرار
11    لَكنني أَرجوه تَحقيق الَّذي أَنهيته في مَولد المُختار
12    حَتّى أَبث ثَناءه بَينَ الوَرى وَبِهِ أُحلِّي دائِماً أَشعاري
13    لازال طالعه السَعيد يمدّه بتقدّم وَمَهابة وَوَقار