البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نصيحكما فيما يقول مريب

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    نصيحُكما فيما يقولُ مُريبُ وشأنُكما في اللائمينَ عجيبُ
2    وإن الذي أسرفْتُما في ملامِهِ بهِ من قِراعِ الحادثاتِ نُدوبُ
3    فما سَمْعُه للعاذِلاتِ بعُرضةٍ ولا قلبُه للظاعنينَ جَنِيبُ
4    إِذا ما أتيتُ الغَوْرَ غورَ تِهامة تطَلَّعَ نحوي كاشِحٌ ورقيبُ
5    يقولون مَنْ هذا الغريبُ وما لَهُ وفِيمَ أتانا والغريبُ مُريبُ
6    غَدا في بُيوتِ الحي ينشُدُ نِضْوَهُ ونحن نرى أَنَّ المُضِلَّ كَذُوبُ
7    وهل أنا إلا ناشِدٌ في بُيوتِهم فؤاداً به مما يُجِنُّ ندوبُ
8    وماذا عليهم أنْ يُلِمَّ بأرضهمْ أخو حاجةٍ نائي المزارِ غريبُ
9    وما راعَهمْ إلا شمائلُ ماجدٍ طَروبٍ أَلا إنَّ الكريمَ طروبُ
10    ولو نامَ بعضُ الحَيِّ أو غابَ ليلةً لقرَّتْ عيونٌ واطمأنَّ جُنوبُ
11    خليليَّ بالجَرْعاءِ من أيمَن الحَمى هل الجزعُ مرهومُ الرياضِ مَصُوبُ
12    وهل نطفةٌ زرقاءُ ينقشها الصَّبَا هنالك سَلسالُ المذاق شَروبُ
13    فعهدي به والدهرُ أغيَدُ والهَوى بماء صِباهُ والزمانُ قَشِيبُ
14    وبالسَّفحِ مَوْشِيُّ الحدائقِ آهلٌ وبالجِزْع مَوْلِيُّ الرياض غريبُ
15    بأبطحَ مِعْشابٍ كأن نسيمَهُ ثناءٌ لمجدِ المُلْكِ فيه نصيبُ