البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حياك الربيع من فصاح اعاجم

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    حَياكِ الرَبيعُ مِن فِصاحٍ أَعاجِمِ بِأَخضَرَ مَيّادٍ مِنَ البانِ ناعِمِ
2    وَطِرتُنَّ في خَضراءَ مونِقَةِ الثَرى قَريبَةِ عَهدٍ بِالعِهادِ الرَوازِمِ
3    لَقَد هاجَ لي تَغريدُ كُنَّ عَشِيَّةً لَواعِجَ شَوقٍ مِن هَوىً مُتَقادِمِ
4    وَتَذكارَ أَيّامٍ قِصارٍ تَصَرَّمَت كَما اِكتَحَلَت بِالطَيفِ أَجفانُ حالِمِ
5    نَعَم وَاِكتَسى مَغناكِ يا دارَةَ الحِمى مَلابِسَ مِن وَشي الرِياضِ النَواجِمِ
6    إِذا أَسبَلَت فيها الغَوادي دُموعَها حَكَت ثَغرَ مُفتَرٍّ عَنِ النَورِ باسِمِ
7    وَفي عَقِداتِ الرَملِ ظَبيٌ كِناسُهُ صُدورُ العَوالي شُرَّعاً وَالصَوارِمِ
8    وَأَهيَفُ مَهزوزُ القَوامِ إِذا اِنثَنى وَهَبتُ لِعُذري فيهِ ذَنبَ اللَوائِمِ
9    بِثَغرٍ كَما يَبدو لَكَ الصُبحُ باسِمٍ وَفَرعٌ كَما يَدجو لَكَ اللَيلُ فاحِمِ
10    مَليحُ الرِضا وَالسُخطُ يَلقاكَ عاتِباً بِأَلفاظِ مَظلومٍ وَأَلحاظِ ظالِمِ
11    وَفي الجيرَةِ الغادينَ كُلُّ خَريدَةٍ تَنوءُ عَلى ضُعفٍ بِحِملِ المَآثِمِ
12    إِذا جَمَشَت أَعطافَهُنَّ يَدُ الصَبا تَأَوَّدنَ أَمثالَ الغُصونِ النَواعِمِ
13    وَقابَلنَ سُقمي بِالخُصورِ الَّتي وَهَت مَعاقِدُها وَأَدمُعي بِالمَباسِمِ
14    وَمِمّا شَجاني أَنَّني يَومَ بَينَهِم شَكَوتُ الَّذي أَلقى إِلى غَيرِ راحِمِ
15    وَحَمَّلتُ أَثقالَ الجَوى غَيرَ حامِلٍ وَأَودَعتُ أَسرارَ الهَوى غَيرَ كاتِمِ