البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إرادتك الشيء الذي ما اراده

الشاعر: حمدون بن الحاج السلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    إرَادَتُكَ الشَّيْءَ الَّذيِ مَا أرَادَهُ إِلاَهُكَ يَا مَشْغُوفُ مِنْ كَثْرَةِ الجَهْلِ
2    إِحَالَتُكَ الأعْمَالَ وَهْيَ المُنَي إلَِى فَرَاغِكَ يَا مَشْغُولُ مِنْ قِلَّةِ العَقْلِ
3    لِتَقْدِيِمكَ الدُّنْيَا وَجَزْمِكَ جَاهِلاً ِبتَأخِيرِ مَوْتٍ لِلْفَرَاغِ مِنَ الشُّغْلِ
4    وَهَبْهُ أمَا تَخْشَى تَقَلُّبَ عَزْمَةٍ وكَمْ حَالَ بَيْنَ الَمْرءِ وَالقَلْبِ ذُو العَدْلِ
5    فَمَا كَانَ مِنْ أمْرٍ لِمَوْلاَكَ فَاستْبِقْ لَهُ وَاجْتَهِد لاَ تَمْشِ فِيهِ عَلَى رِسْلِ
6    وَمَا كَانَ مِنْ حَالٍ كَفَقْرٍ وَذِلِّةٍ فَفِي يَدِ بَارِيكَ المُرِيدِ لَهُ خَلِّ
7    إِذَا كُنْتَ ذَا حَزْمٍ لأِمرِهِ شَائِياً لِمَا شَاءَهُ يَعْلُوبِكَ السَّبْعَ مِنْ فَضْلِ
8    إِلَى المُنْتَهَى وَمَا سِوَى الرَّبَّ مُنْتَهَّى تَرَقَّ وَزِدْ لاَ تَقْتَنِعْ بِسِوَى الوَصْلِ
9    وَإيَِّاكَ أنْ تَسْتَحْسِنَ الغَيْرَ إِنِّهُ يَصُدُّكَ عَمَّا أنْتَ تَطْلُبُ مِنْ طَوْلِ
10    وكُنْ بِرَسُولِ اللهِ مُقْتَدِياً فَقَدْ سَرَى لمْ يَزِغْ طَرْفٌ بِمَا لاَحَ فِي السُّبلِ
11    إِلى أنْ أرَاهُ رَبُّهُ مَا أرَاهُ مِنْ جَمَالٍ لَهُ بِلاَ حِجَابٍ وَلاَ سُدْلِ
12    فَلاَ مَنْزِلٌ إِلاَّ وَفَوْقَهُ مَنْزِلٌ أجَلُّ عٌلىّ حتَّى تحُلَّ بِذِي النُّزْلِ
13    وَفِيهِ مَحَاسِنٌ تُُنَسِّيكَ مَطْلَباً أجَلٌّ إِذَا لَمْ تَعْتَصِمْ مِنْهُ بِالحَبْلِ
14    قَوَاطِعُ بِالِمرْصَادِ مِنْهُ قَدِ اخْتَفَتْ وكَمْ سَلَبَتْ مَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ مِنْ أهْلِ
15    وَمَا حُرِمَ الوُصُولَ إِلاَّ مُضَيِّعُ ال اُصُولِ وَللْوَصْلِ اجْتَنَى حَافِظُ الأصْلِ