البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لقاء الأماني في ضمان القواضب

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لقاءُ الأمانِي في ضمان القَواضِبِ ونيلُ المعالي في ادِّراعِ السَّبَاسِبِ
2    إِذا ما ارتمى بالمرء مَنْسِمُ ذِلّةٍ فليس له إِلّا اقتعادُ الغَواربِ
3    وما قَذَفاتُ المجدِ إِلّا لفاتكٍ إِذا هَمَّ لم يستَقْرِ سُبْلَ العواقبِ
4    إِذا استاف ضيماً عاده خُنْزُوانةٌ وشَمَّمَ عِرنينَ الألَدّ المحاربِ
5    وصَحبٍ كجُمَّاعِ الثُّرَيَّا تأَلُّفَاً مغاويرَ نُجْلِ الطعنِ هُدْلِ الضرائبِ
6    إِذا نزلوا البطحاءَ سدَّوا طِلاعَها بسُمْرِ القَنَا والمقرباتِ السَّلاهِبِ
7    مطاعينُ حيثُ الرمحُ يزحَمُ مثلَهُ على حَلَقِ الدِّرع ازدحامَ الغرائبِ
8    يَمُدّونَ أطرافَ القَنَا بخوادِرٍ كأنّ القَنَا فيها خُطوطُ الرَّواجبِ
9    إِذا أوردوا السمر اللِّدانَ تحاجزوا بها عن دماءِ الأُسْدِ حُمْرَ الثعالبِ
10    بهم أقتضي دينَ الليالي إِذا لوت وأبلُغُ آمالي وأقضي مآربي
11    وانتهبُ الحَيَّ اللَّقاحَ وأكتفِي بريعانِ عزمي عن طِرادِ التجاربِ
12    وهاجرةٍ سجراءَ تأكلُ ظِلَّها ملوَّحَةِ المِعْزاء رمضَى الجَنادبِ
13    ترى الشمسَ فيها وهي تُرسِلُ خيطَها لتمتاحَ رِيَّاً من نِطافِ المذانبِ
14    سَفَعْنا بها وجهَ النهار فراعَنَا بنُقْبَةِ مُسْوَدِّ الخياشيم شاحبِ
15    وبات على الأكوار أشلاءُ جُنَّحٍ خوافقُ فوق العِيس ميلُ العصائبِ