البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : رأتني بالمطيرة لا رأتني


القصيدة الخامسة والسبعون حسب شروح سقط الزند (الدرعية الأولى) ص1707/ عدد الابيات (10) وقال على لسان رجل ترك لبس الدرع لكبره، في الوافر الأول والقافية متاتر: (1) (1)لم يورد البطليوسي هذه القصيدة . في الخوارزمي: وقال على لسان رجل ترك لبس الدرع من الوافر الأول والقافية من المتواتر. أما عن شهرة القصيدة فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها في كل ما رجعنا إليه من المصادر، باستثناء ما انتخبه الأمير محمد باشا ابن الأمير عبد القادر الجزائري (ت 1913م) من القصيدة في كتابه " نخبة عقد الأجياد" والمَطيرة المذكورة في البيت الأول (رأتني في المَطيرة) قرية من نواحي سامرَاء وكانت من متنرهات بغداد كما قال ياقوت ولها ذكر في كتب الأديرة مادة "دير السوسي" و"دير عبدون" وفي شعر ابن المعتز: سقى المَطِيرةَ ذاتَ الظلِّ والشجرِ = ودَيْر عَبْدون هطَّالٌ من المطرِ# وأشهر من ينسب إليها محمد بن جعفر المطيري العلامة المعمر، (ت 335هـ) ومنهم من معاصري أبي العلاء الشاعر الخطيب أبو الفتح المطيري الخزاعي الملقب بالباهر خطيب قصر عروة = قرية من نواحي بغداد= واسمه محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد القزاز المطيري ووفاته في سير اعلام النبلاء سنة 479 وله تسعون سنة، ونقل في كتابه تاريخ الإسلام مولده سنة 385= فلا يستبعد أن يكون هو المراد من قولهم : (وقال على لسان رجل ترك لبس الدرع لكبره) وليس للمطيري هذا ترجمة في غير كتب الإمام الذهبي، وترجمة موجزة محيرة في المنتظم لابن الجوزي، وفيات سنة (479هـ) ونصها: (محمد بن أحمد بن القزاز المطيري. روى الحديث، ونظم الشعر، وكانت له يد في القراآت إلا أنهم حكوا عنه تسمحاً في الرواية، توفي المطيري عن مائة وثلاث عشرة سنة.) قال الذهبي: (كان خطيب قصر عروة. وله نظم جيد...إلخ) ولم نتوصل إلى شيء من شعره. إلا إذا كان هو نفسه الخطيب الخوارزمي الذي نقل محسن الأمين ترجمته من كتاب المعالم، وهو الشيخ الوحيد الذي يعرف بالخطيب في تاريخ الشيعة كلهم حسب ترتيب محسن الأمين لكتابه، انظر في الهامش (1) كلامه كاملا: وذكره ياقوت في مادة المطيرة وفيها وفاته سنة (463هـ) والأرجح أنه تاريخ خطأ، قد يكون إضافة من الناسخ لأن هذا التاريخ هو ما ذكره ياقوت في مادة "قصر عروة" على أنه تاريخ سماع أحد تلامذته عليه (1) الخطيب الباهر اسمه محمد بن النعمان القزاز المطيري كذا يفهم من المعالم خطيب خوارزم لا نعرف اسمه ولا شيئا من أحواله سوى أنه شاعر خطيب ولم يصل إلينا من شعره سوى أبيات في مدح الوصي (ع) أوردها ابن شهرآشوب في المناقب متفرقة قال فيها: ان النبي مدينة لعلومه = وعلي الهادي لها كالباب# فتح المبشر باب مسجده له =إذ سد عنهم سائر الأبواب# وذو الفقار العضب لم يحكه = سيف وإن السيف بالضارب# قد اصطفى الغالبُ زوج البتول = بعد أبيها من بني غالب# * ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها: على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#


الى صفحة القصيدة »»