البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لنصرك حتىتملك الغرب بالغلب

الشاعر: ابن سناء الملك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِنصرِكَ حتَّىتملكَ الغربَ بالغَلْبِ قد اجْتَمعتْ زُهْرُ الكواكبِ في الغَرْبِ
2    ومَا اجْتَمعتْ إِلاَّ لتنصرَ عَسْكراً بِسَعدِك يَغْنىَ عن مُساعَدَةِ الشُّهْبِ
3    وباسْمِك من قبلِ الوغَى تُهزَمُ العِدا وباسْمك قَبْل الحرْب تُنْصَرُ بالرُّعْب
4    ولكنْ أَرادَتْ أَن تفوزَ بِخدمَةٍ تُشَرِّفُها مَعْ بُعْدِها مِنْكَ بِالْقُربِ
5    وتَأْوي إِلى حِزْبِ المظفَّرِ إِنَّه يُظَفَّرُ مَنْ يَأْوِي إِلى ذلك الحِزْب
6    وتَبْذُلُ فيه ما اقْتَضَتْه طِباعُها فتكشِفُ عنه شَمسُها ظلمةَ الخَطْبِ
7    ويَجْلو له البدرُ المنيرُ مَسالِكاً فيسهلُ مِنها كلُّ مُستوعَرٍ صَعْب
8    ويُسْعِده البِرجيسُ في السِّلم مثلَما يُساعِده المرِّيخُ في حَوْمةِ الحَرْبِ
9    ويَنحَسُ كَيْوان بلادَ عَدُوِّه ويُعْجِلُه بالسَّلِّ مِنْها وبالسَّلب
10    ويَفْتَحُ ديوانَ السَّماءِ عُطارِد لإِنشاءِ أَخبارِ البشائِر والكُتْبِ
11    وما الزَّهرةُ الزَّهراءُ إِلاَّ مَلِيَّةٌ ببعثِ سرورِ النَّصر لِلنَّفسِ والقَلْب
12    وهذا هُو القَولُ المحَّقُ لاَ الَّذِي يُحرِّفُه أَهْلُ النجوم مِن الكِذْب
13    يقولون إِنَّ الرِّيحَ تأْتِي وإِنَّها تُبيدُ الوَرى ما بَيْن شرق إِلى غرْبِ
14    وأَنْتَ الذَّي لو شاءَ أَسْرى وقارُه إِلَيْها فهَدَّا مِن زَعَازعِها النُّكْب
15    وأَنْتَ الذَّي لو شاءَ سدَّ مَهَبَّها بجيشٍ يصدُّ الريحَ عن مَسْلَكِ الْهَبِّ