البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أنزلت من ليل كظل حصاة

الشاعر: ابن المُعتَز

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أُنزِلتُ مِن لَيلٍ كَظِلِّ حَصاةِ لَيلاً كَظِلِّ الرُمحِ وَهوَ مُؤاتِ
2    وَتُحارِبُ الإِنسانَ عِدَّةُ عَقلِهِ لِحَوادِثِ الدَهرِ الَّذي هُوَ آتِ
3    وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ شُربَ ثَلاثَةٍ دِرياقُ هَمٍّ مُسرِعٍ بِنَجاةِ
4    فَاِشرَب عَلى قَرنِ الزَمانِ وَلا تَمُت أَسَفاً عَلَيهِ دائِمَ الحَسَراتِ
5    وَاِنظُر إِلى دُنيا رَبيعٍ أَقبَلَت مِثلَ النِساءِ تَبَرَّجَت لِزُناةِ
6    وَإِذا تَعَرّى الصُبحُ مِن كافورِهِ نَطَقَت صُنوفُ طُيورِها بِلُغاتِ
7    وَالوَردُ يَضحَكُ مِن نَواظِرِ نَرجِسٍ فُدِيَت وَآذَنَ حُبُّها بِمَماتِ
8    فَتَتَوَّجَ الزَرعُ السَنِيُّ بِسُنبُلٍ غَضِّ الكَمائِمِ أَخضَرِ الشَعراتِ
9    وَالكَمأَةُ الصَفراءُ بادٍ حَجمُها فَبِكُلِّ أَرضٍ مَوسِمٌ لِحَياةِ
10    فَكَأَنَّ أَيديهِم وَقَد بَلَغَ الدُجى يَفحَصنَ في الميقاتِ عَن هاماتِ
11    وَتَظَلُّ غِربانُ الفَلا فيما اِدَّعَت يَأكُلنَ لَحمَ الأَرضِ مُبتَدِراتِ
12    وَالغَيثُ يُهدي الدَمعَ كُلَّ عَشِيَّةٍ لِغُيومِ يَومٍ لَم يُحَط بِنَباتِ
13    وَتَرى الرِياحَ إِذا مَسَحنَ غَديرَه صَقَّلنَهُ وَنَفَينَ كُلَّ قَذاةِ
14    ما إِن يَزالُ عَلَيهِ ظَبيٌ كارِعٌ كَتَطَلُّعِ الحَسناءِ في المِرآةِ
15    وَسَوابِخٌ يَجذِفنَ فيهِ بِأَرجُلٍ سَكَنَت عَلَيهِ بِكَثرَةِ الحَرَكاتِ