البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نسائلها اي المواطن حلت

الشاعر: أَبو تَمّام

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ
2    وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ
3    وَما كانَ إِلّا أَن تَوَلَّت بِها النَوى فَوَلّى عَزاءُ القَلبِ لَمّا تَوَلَّتِ
4    فَأَمّا عُيونُ العاشِقينَ فَأُسخِنَت وَأَمّا عُيونُ الشامِتينَ فَقَرَّتِ
5    وَلَمّا دَعاني البَينُ وَلَّيتُ إِذ دَعا وَلَمّا دَعاها طاوَعَتهُ وَلَبَّتِ
6    فَلَم أَرَ مِثلي كانَ أَوفى بِذِمَّةٍ وَلا مِثلَها لَم تَرعَ عَهدي وَذِمَّتي
7    مَشوقٌ رَمَتهُ أَسهُمُ البَينِ فَاِنثَنى صَريعاً لَها لَمّا رَمَتهُ فَأَصمَتِ
8    وَلَو أَنَّها غَيرَ النَوى فَوَّقَت لَهُ بِأَسهُمِها لَم تُصمِ فيهِ وَأَشوَتِ
9    كَأَنَّ عَلَيها الدَمعَ ضَربَةَ لازِبٍ إِذا ما حَمامُ الأَيكِ في الأَيكِ غَنَّتِ
10    لَئِن ظَمِئَت أَجفانُ عَيني إِلى البُكا لَقَد شَرِبَت عَيني دَماً فَتَرَوَّتِ
11    عَلَيها سَلامُ اللَهِ أَنَّى اِستَقَلَّتِ وَأَنَّى اِستَقَرَّت دارُها وَاِطمَأَنَّتِ
12    وَمَجهولَةِ الأَعلامِ طامِسَةِ الصَوى إِذا اِعتَسَفَتها العيسُ بِالرَكبِ ضَلَّتِ
13    إِذا ما تَنادى الرَكبُ في فَلَواتِها أَجابَت نِداءَ الرَكبِ فيها فَأَصدَتِ
14    تَعَسَّفتُها وَاللَيلُ مُلقٍ جِرانَهُ وَجَوزاؤُهُ في الأُفقِ حينَ اِستَقَلَّتِ
15    بِمُفعَمَةِ الأَنساعِ موجِدَةِ القَرا أَمونِ السُرى تَنجو إِذا العيسُ كَلَّتِ