البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حلفت بالسابغات البيض واليلب

الشاعر: ابن هانئ الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    حَلفتُ بالسّابغاتِ البِيضِ واليَلَبِ وبالأسِنّةِ والهِنْدِيّةِ القُضُبِ
2    لأنْتَ ذا الجيشُ ثمّ الجيشُ نافلَةٌ وما سِواكَ فلَغْوٌ غيرُ مْحتسَبِ
3    ولو أشرْتَ إلى مصْرٍ بسَوطك لمْ تُحوِجك مِصرٌ إلى ركض ولا خبَبِ
4    ولوْ ثنَيْتَ إلى أرضِ الشآمِ يَداً ألقَتْ إليك بأيدي الذل من كثَبِ
5    لعلّ غيرَكَ يرجو أن يكونَ له عُلُوُّ ذكركَ في ذا الجحفَل اللّجِبِ
6    أو أن يُصرِّفَ هذا الأمرَ خاتَمُهُ كما يُصرِّفُ في جِدٍّ وفي لَعِبِ
7    هيهاتَ تأبَى عليهم ذاكَ واحدةٌ أنْ لا تدورَ رحىً إلا على قُطُب
8    أنتَ السّبيلُ إلى مصرٍ وطاعَتِها ونُصْرَةِ الدّين والإسلامِ في حلَب
9    وأينَ عنكَ بأرضٍ سُسْتَها زمناً وازدانَ باسمِكَ فيها منبرُ الخُطَب
10    ألستَ صاحبَ أعمالِ الصّعيدِ بها قِدْماً وقائِدَ أهلِ الخَيْمِ والطُّنُبِ
11    تَشوّقَ المشرِقُ الأقصى إليك وكمْ تركتَ في الغَرْبِ من مأثورةٍ عَجَب
12    وكمْ تخلّفُ في أوراسَ من سِيَرٍ سارتْ بذكرك في الأسماع والكتب
13    وكان خيساً لآسادِ العرين وقد غادرتَه كوِجار الثعلبِ الخَرِب
14    قد كنتَ تملأهُ خَيْلاً مُضَمَّرةً يحْمِلنَ كلّ عتيدِ البأسِ والغضَب
15    وأنتَ ذاك الذي يَدوي الصعيدَ كأنْ لم تَنْأ عن أهْلهِ يوماً ولم تغِبِ