البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أسيف الهدى وقريع العرب

الشاعر: أبو فِراس الحَمَداني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَسَيفَ الهُدى وَقَريعَ العَرَب عَلامَ الجَفاءُ وَفيمَ الغَضَب
2    وَما بالُ كُتبِكَ قَد أَصبَحَت تَنَكَّبُني مَعَ هَذا النَكَب
3    وَأَنتَ الكَريمُ وَأَنتَ الحَليمُ وَأَنتَ العَطوفُ وَأَنتَ الحَدِب
4    وَما زِلتَ تَسبِقُني بِالجَميلِ وَتُنزِلُني بِالجَنابِ الخَصِب
5    وَتَدفَعُ عَن حَوزَتَيَّ الخُطوبَ وَتَكشِفُ عَن ناظِرَيَّ الكُرَب
6    وَإِنَّكَ لَلجَبَلُ المُشمَخِر رُ لي بَل لِقَومِكَ بَل لِلعَرَب
7    عُلىً تُستَفادُ وَمالٌ يُفادُ وَعِزٌّ يُشادُ وَنُعمى تُرَب
8    وَما غَضَّ مِنِّيَ هَذا الإِسارُ وَلكِن خَلَصتُ خُلوصَ الذَهَب
9    فَفيمَ يُقَرِّعُني بِالخُمو لِ مَولىً بِهِ نِلتُ أَعلى الرُتَب
10    وَكانَ عَتيداً لَدَيَّ الجَوابُ وَلَكِن لِهَيبَتِهِ لَم أُجَب
11    أَتُنكِرُ أَنّي شَكَوتُ الزَمانَ وَأَنّي عَتَبتُكَ فيمَن عَتَب
12    فَأَلّا رَجَعتَ فَأَعتَبتَني وَصَيَّرتَ لي وَلِقَولي الغَلَب
13    فَلا تَنسِبَنَّ إِلَيَّ الخُمولَ عَلَيكَ أَقَمتُ فَلَم أَغتَرِب
14    وَأَصبَحتُ مِنكَ فَإِن كانَ فَضلٌ وَإِن كانَ نَقصٌ فَأَنتَ السَبَب
15    وَما شَكَّكَتنِيَ فيكَ الخُطوبُ وَلا غَيَّرَتني عَلَيكَ النُوَب