البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حي بالمقياس ريا المعالم

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلا حَيِّ بِالْمِقْيَاسِ رَيَّا الْمَعَالِمِ وَقَلَّ لَهَا مِنَّا تَحِيَّةُ قَادِمِ
2    مَلاعِبُ آرَامٍ وَمَأْوَى حَمَائِمٍ وَمَسْقَطُ أَنْدَاءٍ وَمَسْرَى نَسَائِمِ
3    أَحَاطَتْ بِهِ لِلنِّيلِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ جَدَاوِلُ تُسْقِيهِ سُلافَ الْغَمَائِمِ
4    تَدُورُ مَدَارَ الْطَّوْقِ مِنْ حَيْثُ تَلْتَقِي مَسِيراً وَتَنْسَلُّ انْسِلالَ الأَرَاقِمِ
5    إِذَا ضَاحَكَتْهَا الشَّمْسُ رَفَّتْ مُتُونُهَا رَفِيفَ الثَّنَايَا خَلْفَ حُمْرِ الْمَبَاسِمِ
6    وَإِنْ سَلْسَلَتْهَا الرِّيحُ أَبْدَتْ سَبَائِكَاً مُقَدَّرَةٌ كَالْوَشْمِ فَوْقَ الْمَعَاصِمِ
7    تَجُوسُ خِلالَ الْبَاسِقَاتِ وَتَنْتَهِي إِلَى سَاعِدٍ فِي غَمْرَةِ النِّيلِ سَاجِمِ
8    تَرَى حَوْلَهَا الأَشْجَارَ وَلْهَى مُكِبَّةً عَلَى الْمَاءِ فِعْلَ الصَّادِيَاتِ الْحَوَائِمِ
9    وَمُنْبَعِثَاتٍ فِي الْهَوَاءِ كَأَنَّهَا بَيَارِقُ لَهْوٍ رُكِّزَتْ فِي الْمَوَاسِمِ
10    مِنَ اللاءِ قَدْ آلَيْنَ يَشْرَبْنَ أَوْ تَلِي مَنَابِتُهَا غَوْرَ الْبِحَارِ الْخَضَارِمِ
11    إِذَا لاعَبَتْ أَعْرَافَهَا الرِّيحُ خِلْتَهَا فَوَارِسَ تَعْصُو بِالسُّيُوفِ الصَّوَارِمِ
12    يَلُوحُ بِهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ كَأَنَّهُ فَرَائِدُ سَاوَى بَيْنَهَا كَفُّ نَاظِمِ
13    إِذَا مَا أَتَى مِيقَاتُهَا وَتَضَرَّجَتْ حَسِبْتَ عَقِيقاً فِي صِحَافِ الْكَمَائِمِ
14    مَسَارِحُ لَهْوٍ لَوْ رَأَى الشَّعْبُ حُسْنَهَا لَعَضَّ عَلَى مَا فَاتَهُ بِالأَبَاهِمِ
15    ذَكَرْتُ بِهَا عَصْرَاً تَوَلَّى وَلَذَّةً تَقَضَّتْ وَمَا عَهْدُ الزَّمَانِ بِدَائِمِ