البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا قاتل الله بغداد تارا

الشاعر: ابن نباتة السعدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ألا قاتَلَ اللهُ بَغْدادَ تَارا وقاتَلَ عَيْشاً بها مُسْتَعارا
2    لَيالي أسحبُ بُردَ الشّبا ب عُجْباً بجدَّتِهِ واغتِرارا
3    فقد أعقبَ الشيبُ من بعدِهِ وهلْ تُعقِبُ الخَمْرُ إلاّ خُمارا
4    هنيئاً لحلميَ أنّي وَهَبْ تُ لهوى له وهَجَرتُ العُقارا
5    ومُستَرِقاً من خَفِيِّ اللحا ظِ تُحْسِنُ عينايَ فيه الغِمارا
6    تعطّفْ فإنّي بعد الشّماسِ على مِسْحَلي وعَرَفْتُ العِذارا
7    وما زلتُ أكرهُ غَيْبَ الرّجا لِ بعدَكَ حتى كرِهتُ السِّرارا
8    فقد صِرْتُ أصْحَرُ للنّائبا تِ وألقي المخاتلَ فيها جِهارا
9    تَعافُ الأمرَّ من المتَتَيْ نِ والشَّرُّ تَحسَبُ فيه خَيارا
10    وتَحتقِرُ المرءَ في ثوبِه أُسامَةُ تطلُبُ منه الفِرارا
11    لعَمري لقد حلّ عقْدَ الخُطو بِ أروعُ يستصغِرُ الأرضَ دارا
12    تَضُمُّ خُراسانَ يمنى يديهِ وتَخْبِطُ يُسرى يديهِ الجِفارا
13    فلم يبقَ إلا محلُّ الذلي لِ أفضلُ حالاتِهِ أنْ يُجارا
14    فتىً لاي يُشاورُ في هَمِّهِ ولا يأخذُ الأمرَ إلاّ اقتِسارا
15    فأبلغْ ببرقةَ أو بالصّعي دِ مُنْتَفِقاً لا يريمُ الوِجارا