البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمن رسوم ديار هاجك القدم

الشاعر: المغيرة بن حبناء التميمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَمِن رُسومِ دِيارٍ هاجَكَ القِدمُ أَقوَت وَأَقفَرَ مِنها الطَفُّ وَالعَلَمُ
2    وَما يُهيجُكَ مِن أَطلالِ مَنزِلَةٍ عَنّي مَعالِمَها الأَرواحُ وَالدِّيَمُ
3    بِئسَ الخَليفَةُ مِن جارٍ تَضِنُّ بِهِ إِذا طَربتَ أَثافي القَدرِ وَالحُمَمُ
4    دارُ الَّتي كادَ قَلبي أَن يُجَنَّ بِها إِذا أَلَمَّ بِهِ مِن ذَكرِها لَمَمُ
5    إِذا تَذكَّرها قَلبي تُضَيِّفَهُ هَمٌ تَضيقُ بِهِ الأَحشاءُ وَالكَظَمُ
6    وَالبَينُ حينَ يَروعُ القَلبَ طائِفُهُ يُبدي وَيُظهِرُ مِنهُم بَعضَ ما كَتَموا
7    إِنّي اِمرُؤٌ كَفَّني رَبّي وَأَكرَمَني عَنِ الأُمورِ الَّتي في غَبِّها وَخَمُ
8    وَإِنَّما أَنا إِنسانٌ أَعيشُ كَما عاشَ الرِجالُ وَعاشَت قَبليَ الأُمَمُ
9    ما عاقَني عَن قُفولِ الجُندِ إِذ قَفَلوا عِيٌّ بِما صَنَعوا حَولي وَلا صَمَمُ
10    وَلَو أَرَدتُ قُفولاً ما تَجَهَّمَني إِذنُ الأَميرِ وَلا الكِتابِ إِذ رَقَموا
11    إِنّي لَيَعرِفُني راعي سَريرِهُمُ وَالمُحدِجونَ إِذا ما اِبتَلَّت الحُزُمُ
12    وَالطالِبونَ إِلى السُلطانِ حاجَتَهُم إِذا جَفا عَنهُمُ السُلطانُ أَو كَزَموا
13    فَسَوفَ تُبلِغُكَ الأَنباءَ إِن سَلِمَت لَكَ الشَواحِجُ وَالأَنفاسُ وَالأَدَمُ
14    إِنَّ المُهَلَّبَ إِن أَشتَقَ لِرُؤيَتِهِ أَو أَمتِدحهُ فَإِنَّ الناسَ قَد عَلِموا
15    إِنَّ الأَريبَ الَّذي تُرجى نَوافِلُهُ وَالمُستعَانُ الَّذي تُجلى بِهِ الظُلَمُ