البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : لولا التنافس في الدنيا لما وضعت


اللزومية الثامنة والأربعون بعد الثلاثمائة (وهي اللزومية العشرون في قافية الدال / عدد أبياتها 4) (بحر البسيط): التنافس في الدنيا: وقال أيضاً في الدال المضمومة مع الميم: ص417- شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2. ******************** سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل قاعد وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر. وننوه هنا إلى أن البيتين (1،2) هما القطعة رقم (27) من كتاب "زجر النابح" ص41-42 لأبي العلاء وطبع الكتاب بتحقيق د. أمجد الطرابلسي قال: لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت=كُتبُ التناظر لا المُغني وَلا العُمَدُ# قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ=يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ# قال أبو العلاء في الرد على من اعترض عليه في هذين البيتين: هذا معلوم عندد كلّ ذي لبّ أنّ هذه الكتب إنما وُضعت للتنافس والتكاثر وأن الديانة هي التوفر على الصلاة والتسبيح بعد إخلاص النية، ومما يكون برهاناً لذلك أن النبي صلى الله عليه وأصحابه والتابعين من بعده لم يكن في أيديهم شيء من هذا النوع وقد كان المتكلمون في القدر يُكفَّرون في صدر الإسلام. ثم أشتجرت(1) المذاهب وتفرّعت أقاويل الناس وكلها في أشياء لو شاهدها النبي صلى الله عليه أو غيره من الراشدين لزجر من ينطق بها [نهر] (2)على الإسهاب فيها. وأعجب الأشياء أن بعض هذا الطوائف لا يصح أنه مصيب في نفسه حتى يكفِّر من خالفه ويُقِرَّ ببراءةٍ منه (هـ). هذا كلام أبي العلاء في هذا البيت.87_(آ). وأورد ياقوت في (معجم الأدباء) البيت الأول أثناء ترجمة المعري رقم-101- قال: وقال: لولا ‌التنافس ‌في ‌الدنيا لما وضعت=كتب التناظر لا المغني ولا العمد#


الى صفحة القصيدة »»