البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مضت وفي قلبها من غلبها غصص

الشاعر: سليمان البستاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَضَت وفي قَلبِها مِن غَلبها غُصَصٌ ما بَينَ مُضطَربٍ أَمسَى وَمُلتَهِبِ
2    وَناصِعُ الجِسمِ دامٍ كادَ يُلبسُهُ ثَوبَ السَّوَادِ اشتِدادُ الغَيظِ والكَرَبِ
3    فَبادَرَتها تُجاري الرِّيحَ طائِرَةً إِيرِيسُ تَدفَعُها عَن مَضرَبِ القُضُبِ
4    إِذا بآريسَ يُسرى القَومِ تَحجُبُهُ وَالرُّمحَ والخَيلَ أَركامٌ مِنَ السُّحُبِ
5    أَحنَت على رُكبَتَيهِ تَبتَغي عَجَلاً خَيلاً لَهُ مُلجَماتٍ خالِصً الذَّهَبِ
6    قالَت أُخَيِّ أَعِرنِيها لِتَذهَبَ بي لِمَرتَعِ الخُلدِ إِنَّ الجُرحَ بَرَّحَ بي
7    أَنالَنِيهِ ابنُ إِنسِيٍّ أَخُو قِحَةِ لا يَنثَني جَزَعاً حَتَّى لِزَفسَ أَبي
8    فقالَ دُونَكِ أَفراسي وَمَركَبَتي حَلَّت بِها بِفُؤَادٍ خارَ مُكتَئبِ
9    وإيرِسٌ وُصُروعُ الخَيلِ في يَدِها تَستَاقُها وَهيَ أَجرى مِن سَنَا الشُّهُبِ
10    حَتَّى إِذا لِذُرَى شُمِّ الأُلمِبِ علَت فاستَوقَفَتها وحَلَّتها مِنَ القَتَبِ
11    وَبادَرَتها بِقُوتِ الخُلدِ وانطَلَقت لأُمِّها قِبرسٌ تَحنُو عَلى الرُّكَبِ
12    هَشَّت لَها واستَضَمَّتها لِمُهجَتِها ذِيُونَةٌ تَستَقِصُّ الأَمرَ بالعَجَبِ
13    وأيُّ رَبٍّ كما لَو كُنتِ جانِيَةً جَنَى عَلَيكِ كَما أَلقَاكِ أَيُّ غَبي
14    قَالت فَما كَان رَبًّا جَلَّ بَشَراً ذاك ابنُ تيذِيُسٍ مُستَمطِرُ النُّوَبِ
15    لأَنِّني آنياسٌ رُمتُ نَجوَتَهُ أَعَزُّ ما لي بأَهلِ الأَرضِ مِن نَسَبِ