البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تالله ما الدنيا لمن يتبصر

الشاعر: عبد الله فريج

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    تَاللَهِ ما الدُنيا لِمَن يَتَبَصَّرُ إِلّا كَطَيفٍ في مَنامٍ يَظهَر
2    وَالمَوتُ وا وَيلاهُ في ارجائِها مِنهُ لَنا في كُل يوم مُنذِر
3    يَسطو عَلى خَلقٍ بِلا ذَنب كَما يَسطو عَلى بَعض الفَرائِس قسورُ
4    فَالكُلُّ فانٍ ما عَدا المَولى الَّذي هَيهاتٍ ان تَفني بَقاهُ الادهرُ
5    أَينَ السَلاطين الأُلى سادوا الوَرى بَل أَينَ ذياك الرَشيدُ وَجَعفَرُ
6    أَين الأُلى شادوا القُصورَ وَعمروا اسمى رُبوعٍ ذاتِ حُسنٍ يبهَرُ
7    ذَهَبوا وَهاتيكَ المَباني اصبَحَت من بَعد اهلَيها خَراباً تَصفُرُ
8    يا طالَما لِلمُلكِ شادَ دَعائِماً عَنها سموّاً كُلُّ وَصف يُقصَر
9    كانَت بِهِ الدُنيا بِغَير سَطحها وَضعاً إِذا مِنهُ تَحَرَّكَ خُنصُرُ
10    خَضَعَت لِسدتهِ المُلوكُ وَطأطَأَت هاماً لَهُ بمزلةٍ تتطهرُ
11    كانَ الالهُ لَهُ نَصيراً مُسعَفاً إِذ أَنَّهُ بِسِواهُ لا يُستَنصَرُ
12    هو روحُ لُطفٍ في الحَقيقَةِ إِنَّما يَومُ الوَغى لِذَوي الفُجورُ غَضَنفَرُ
13    ما اِستَلَّ في الاِعداءِ ابيض مُرهَف إِلّا غَشاهُم مِنهُ مَوتٌ احمَرُ
14    كَم من جُيوشٍ في الحُروبِ امامَهُ راحَت عَلى اعقابِها تَتَقَهقَرُ
15    فَكَأَن املاكَ السَماءِ وَجُندَها طُرّاً لَهُ يَوم التَزاحُف عَسكَرُ