البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مصاب مصر مصاب العالم العربي

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مُصَابُ مِصْرَ مُصَابُ العَالَمِ العَرَبِي هَلْ مَدْمَعٌ فِي رُبُوعِ الضَّادِ لَمْ يَصُبِ
2    أَيْنَ الزَّعِيمَةُ كَانَتْ لِلْفِدَى مَثَلاً بِالجُهْدِ وَالمَالِ أَوْ بِالنَّفْسِ إِنْ يَجِبِ
3    فَقَدْ تَفَرَّدَتِ بِالأَفْعَالِ بَاهِرَةً كَمَا تَفَرَّدْتِ بِالأَقْوَالِ وَالخُطَبِ
4    إِنْ حُزتِ أَعْلَى وِسَامٍ لِلْكَمَالِ فَفِي كُلِّ القُلُوبِ لَكِ العُلْيَا مِنَ الرُّتَبِ
5    وَفِي اتِّحَادِ النِّسَاءِ العَالمِي أَمَا خَلا لَكِ الصَّدْرُ عَنْ حُبٍّ وَعَنْ رَغَبِ
6    نَفَحْتِ عَنْ مِصْرَ فِي إِبَانِ ثَوْرَتِهَا وَلَمْ يُرَوِّعْكِ بَأْسُ الجَحْفَلِ اللَّجِبِ
7    وَفِي جِهَادِكِ لَمْ تَأْلِي مُرَاعِيَة مَا لِلعُرُوبَةِ مِنْ إِصْرٍ وَمِنْ نَسَبِ
8    تُؤَيِّدِينَ الَّذِينَ اسْتَبْسَلُوا فَحَمَوْا أَوْطَانَهَا بِرِمَاحِ الخَطِّ وَالقُضُبِ
9    فِي كُلِّ مَرْحَلَةٍ تَابَعْتِ وَثْبَتَهُمْ وَالعَوْنُ يَتْبَعُ مِنْكَ العَونَ عَنْ كَثَبِ
10    وَهَل فِلَسْطِينُ تَنْسَى مَا بَذَلْتِ لَهَا فَيمَا تُعَانِيهِ مِنْ حَرْبٍ وَمِنْ حَرَبِ
11    إِلَى نِهَايَةِ مَا فِي الجِسْمِ مِنْ رَمَقٍ كَافَحْتِ فِي جَلَدٍ عَنْهَا وَفِي دَأَبِ
12    غَالَيْتِ فِيمًا تَقَاضَيْتِ الحَيَاةَ وَمَا شَكَوْتِ مِنْ سَأَمٍ يَوْماً وَلاَ نَصَبِ
13    وَقَدْ أَبَيْتِ إِذَا دَاعِي السَّلاَمِ دَعَا إِلاَّ الشَّهَادَةَ وَالأَعْدَاءُ لَمْ تَغِبِ
14    كَائِنْ جَهِدْتِ لإنْصَافِ الشُّعوبِ وَكِمْ شَهِدْتِ مُؤْتَمَراً فِي كُلِّ مُغْتَرَبِ
15    سِلاَحُكِ الحَقُّ إِنْ أَلْقَى أَشِعَّتَهُ هَوَتْ أَبَاطِيلُهُمْ رَأْسَاً عَلَى عَقِبِ