البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يستوجب النصر من صحت عزائمه

الشاعر: ابن النبيه المصري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يَسْتَوجِبُ النَّصْرَ مَنْ صَحَّتْ عَزائِمُهُ وَيَقْتَني الشُّكْرَ مَنْ عَمَّتْ مَكارِمُهُ
2    بِالنَّفْسِ وَالْمالِ نالَ المَجْدَ طالِبُهُ إِنَّ العَظِيمَ لَمَنْ هَانَتْ عَظائِمُهُ
3    فِي كُلِّ دَوْرٍ لِهَذَا الدِّينِ مُنْتَظَرٌ يُشِيدُهُ بَعْدَما تَخْفَى مَعالِمُهُ
4    فَاليَوْمَ كُلُّ إِمَامِيٍّ يُوافقُنا بِأنَّ شاهَ ارْمَنَ المَهْدِيَّ قائِمُهُ
5    مَنْ يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً بَعْدَما مُلِئَتْ جَوْراً وَتَكْشِفُ عمَّاها صَوارِمُهُ
6    يا يَوْمَ دِمْياطَ ما أّبْقَيْتَ مِن شَرَفٍ لِمَنْ تَقَدَّمَ إلاّ أَنْتَ هادِمُهُ
7    عَذْراءُ نادَتْ عَلى بُعْدٍ فَأنْقَذَهَا مَلْكٌ غَيُورٌ مَصُونَاتٌ كرائِمُهُ
8    رَأَتْ بَنُو الأَصْفَرِ الأَعْلامَ طِالِعَةً وَالنَّقْعُ يُرْمِدُ عَيْنَ الشَّمْسِ فاحِمُهُ
9    وَالْجَيْشُ يَلْتَفُّ قُطْراهُ عَلى مَلِكٍ كاللَّيْثِ يَزْأَرُ حَوْلَيْهِ ضَراغِمُهُ
10    وَالجَوُّ يَبْكِي سِهاماً كُلَّما ضَحِكَتْ عَنْ كُلِّ بَرْقٍ يَمانِيٍّ غَمائِمُهُ
11    وَكُلُّ طِرْفٍ إِذْا طالَ الطِّرادُ بِهِ يَطِيرُ مِن جِلْدِهِ لَولا شَكائِمُهُ
12    وَدُونَ دِمْياطَ بَحْرٌ حالَ بَيْنَهُما مِنَ الظُّبَى لَيْسَ يَنْجُو مِنْهُ عائِمُهُ
13    صاحُوا الأَمانَ فَلا سَيْفٌ نَضَتْهُ يَدٌ مِنْهُمْ وَلاَ حَمَلَتْ طِرْفاً قَوائِمُهُ
14    ذَلُّوا لِمُلْكٍ أَعَزَّ اللَّهُ صاحِبَهُ موسى سُلَيْمانُهُ وَالسَّيْفُ خاتَمُهُ
15    وَسَلَّمُوهَا وَرَدُّوا أَهْلَها وَمَضَوا وَالثَّغْرُ مِنْ فَرَحٍ يَفْتَرُّ باسِمُهُ