البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل انت محيي الربع ام انت سائله

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ بِحَيْثُ أَحَالَتْ في الرِّكَاءِ سَوائِلُهْ
2    وكَيْفَ تُحَيِّي الرَّبْعَ قَدْ بَانَ أَهْلُهُ فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أُسُّهُ وجَنَادِلُهْ
3    عَفَتْهُ صَنَادِيدُ السِّمَاكْينِ وانْتَحَتْ عَلَيْهِ رِيَاحُ الصَّيْفِ غُبْراً مَجَاوْلُهْ
4    وقَدْ قُلْتُ مِنْ فَرْطِ الأَسَى إِذْ رَأَيْتُهُ وأَسْبَلَ دَمْعِي مُسْتَهْلاً أَوَائِلُهْ
5    أَلاَ يَا لَقَوْمٍ لِلِّديَارِ بِبَدْوَةٍ وأَنَّى مِرَاحُ المَرْءِ والشَّيْبُ شَامِلُهْ
6    ولِلدَّارِ مِنْ جَنْبَيْ قَرَوْرَى كَأَنَّهَا وُحِيُّ كِتَابٍ أَتْبَعْتْهُ أَنَامِلُهْ
7    صَحَا القَلْبُ عَنْ أَهْلِ الرِّكاءِ وفَاتَهُ عَلَى مَأْسَلٍ خِلاَّنُهُ وحَلاَئِلُهْ
8    أَخُو عَبَرَاتٍ سِيقَ لِلشَّامِ أَهْلُهُ فَلاَ اليَأَسُ يُسْلِيهِ ولاَ الحُزْنُ قَاتِلُهْ
9    تَنَاسَأَ عِنْ شُرْبِ القَرِينَةِ أَهْلُهَا وعَادَ بِهَا شَاءُ العَدُوِّ وجَامِلُهْ
10    تُمْشِّي بِهَا شَوْلُ الظِّبَاءِ كَأَنَّهَا جَنَى مَهْرَقَانٍ فَاضِ بِاللَّيْلِ سَاحِلُهْ
11    وبُدِّلَ حَالاً بَعْدَ حَالٍ وعِيشَةً بِعِيشَتِنَا ضَيْقُ الرِّكَاءِ فَعَاقِلُهْ
12    سَخَاخاً يُزَجِّي الذِّئْبُ بَيْنَ سُهُوبِهَا وفَحْلُ النَّعَامِ رِزُّهُ وأَزَامِلُهْ
13    أَلاَ رُبَّ عَيْشٍ صَالِحٍ قَدْ لَقِيتُهُ بِضَيْقِ الرِّكَاءِ إِذْ بِهِ مَنْ نُواصِلُهْ
14    إذِ الدَّهْرُ مَحْمُودُ السَّجِيَّاتِ تُجْتَنَى ثِمَارُ الهَوَى مِنْهُ ويؤْمَنُ غَائِلُهْ
15    وحَيٍّ حِلاَلٍ قَدْ رَأَيْنَا ومَجْلِسٍ تَعَادَى بِجِنَّانِ الدَّحُولِ قَنَابِلُهْ