البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كيف حالي انا المدين وديني

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    كَيْفَ حَالِي أَنَا المَدِينُ وَدَيْنِي فَوْقَ مَا أَسْتَطِيعُهُ مِنْ وَفَاءِ
2    لِلْرِّفَاقِ الَّذِينَ أَعَلَوْا مَكَانِي مِنْ كِبَارِ الكُتَّابِ وَالشُّعَرَاءِ
3    وَالكِرَامِ الَّذِينَ يُسْعَى إِلَيْهِمْ وَسَعَوا عَنْ تَفَضُّلٍ وَسَخَاءِ
4    يَا وَزيراً لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا يُغْنِيهِ عَنْ كُلِّ مَدْحَةٍ وَثَنَاءِ
5    وَأَحَلَّ البَيَانَ وَالعِلْمَ في الأَوْجِ الَّذِي حَلَّهُ مِنَ العلْيَاءِ
6    أَنْتَ أَكْرَمْتَنِي لِيُكْرِمْكَ رَبُّ الْعَرْشِ هَذَا شُكْرِي وَهَذَا دُعَائِي
7    أَنَا أَبْكِيكَ يَا حُسَيْنُ وَمَا أَوْلَى خَلِيلاً فَارَقْتَهُ بِالبُكَاءِ
8    وَإِذَا مَا رَثَاكَ كُلُّ أَدِيبٍ كُنْتُ أَحْرَى مُوَدِّعٍ بِالرِّثاءِ
9    فُجِعَتْ مِصْرُ إِذْ تَوَلَّيْتَ عَنْهَا في المَبَرَّاتِ وَالتُقَى وَالوَفَاءِ
10    وَأُصِيبَتْ بِفَقْدِ أَيِّ عَمِيدٍ أُسْرَةُ المَجْدِ وَالنَّدَى وَالذِّكَاءِ
11    عِشْتَ في خَلْوَةٍ زَمَاناً فَخِيلَتْ عُزْلَةٌ وَهِيَ مُهْجَةُ العَلْيَاءِ
12    وَإِذَا مَا تَنَزَّهَتْ نَفْسُ حُرٍّ رَدَّتِ الأَرْضُ قِطْعَةً مِنْ سَمَاءِ
13    فَامْضِ مُسْتَخْلِفاً بِكُلِّ كَرِيمٍ مِنْ بَنيكَ الأَعِزَّةِ النُجَبَاءِ
14    نَفَرٌ مِنْ نَوابِغِ الجِّيلِ فِيهِ طَلَعَوْا كَالكواكِبِ الزَّهْرَاءِ
15    وَالْقِ قَدَّمَتْ يَداكَ مِنَ الْخيْرِ فَعِنْدَ الرِّحْمَنِ خَيْرُ الجَزَاءِ