البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا حبذا الدار بالروحاء من دار

الشاعر: عروة بن أذينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    يا حَبَّذا الدارُ بِالرَوحاءِ مِن دارِ وَعَهدُ أَعصارِها مِن بَعدِ أَعصارِ
2    هاجَت عَلَيَّ مَغانيها وَقَد دَرَسَت ما يَردَعُ القَلبَ مِن شَوقٍ وَإِذكارِ
3    يا صاحِبَيَّ أَربِعا إِنَّ اِنصِرافَكُما قَبلَ الوقوفِ أَراهُ غَيرَ إَعتِذارِ
4    فَعَرِّجا ساعَة نَبكي الرُسومَ بِها وَاِستَخبِرا الدارَ إِن جادَت بِأَخبارِ
5    وَكَيفَ تُخبِرُنا دارٌ مُعَطَّلَةٌ قَفرٌ وَهابي رَمادٍ بَينَ أَحجارِ
6    وَعَرصَةٌ مِن عِراصِ الأَرضِ موحِشَةٌ ما إِن بِها مِن أَنيسٍ غَيرُ آثارِ
7    تَغدو الرِياحُ وَتَسري في مَغابِنها بِمُجلِبٍ مِن غَريبِ التُربِ مَوّارِ
8    فَلا تَزالُ مِن الأَنواءِ صادِقَةٌ بَحرِيَّةُ الخالِ تَعفوها بِأَمطارِ
9    مُقيمَةً لَم تَرِم عَهدَ الجَميعِ بِها كَأَنَّما جُعِلَت بَوّاً لأَظآرِ
10    إِن تُمسي سُعدى وَقَد حالَت مَوَدَّتُها وَأَقصَرَت لانصِرافِ أَيِّ إِقصارِ
11    فَقَد غَنينا زَماناً وُدُّنا حَسَنٌ عَلى مَعاريضَ مِن لَومٍ وَإِهجارِ
12    وَمِن مَقالِ وُشاةٍ حاسِدينَ لَها أَن يُدرِكوا عِندَنا فيها بِإِكثارِ
13    كُنّا إِذا ما زَرَت في الوُدِّ نُعتِبُها وَآيَةُ الصُرمِ أَلّا يُعتَبَ الزاري
14    إِذ لَذَّةُ العَيشِ لَم تَذهَب بِشاشَتُها وَإِذا بِنا عَهدُ سامي غَيرُ خَتّارِ
15    حَتّى مَتى لا مُبينُ اليَأسِ يَصرِمُني وَلا تَقَضّى مِن اللَذاتِ أَوطاري