البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا دار مية بالعلياء فالسند

الشاعر: النابِغَة الذُبياني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ
2    وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ
3    إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ
4    رَدَّت عَلَيهِ أَقاصيهِ وَلَبَّدَهُ ضَربُ الوَليدَةِ بِالمِسحاةِ في الثَأَدِ
5    خَلَّت سَبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحبِسُهُ وَرَفَّعَتهُ إِلى السَجفَينِ فَالنَضَدِ
6    أَمسَت خَلاءً وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلوا أَخنى عَلَيها الَّذي أَخنى عَلى لُبَدِ
7    فَعَدِّ عَمّا تَرى إِذ لا اِرتِجاعَ لَهُ وَاِنمِ القُتودَ عَلى عَيرانَةٍ أُجُدِ
8    مَقذوفَةٍ بِدَخيسِ النَحضِ بازِلُها لَهُ صَريفٌ صَريفُ القَعوِ بِالمَسَدِ
9    كَأَنَّ رَحلي وَقَد زالَ النَهارُ بِنا يَومَ الجَليلِ عَلى مُستَأنِسٍ وَحِدِ
10    مِن وَحشِ وَجرَةَ مَوشِيٍّ أَكارِعُهُ طاوي المُصَيرِ كَسَيفِ الصَيقَلِ الفَرَدِ
11    سَرَت عَلَيهِ مِنَ الجَوزاءِ سارِيَةٌ تُزجي الشَمالُ عَلَيهِ جامِدَ البَرَدِ
12    فَاِرتاعَ مِن صَوتِ كَلّابٍ فَباتَ لَهُ طَوعَ الشَوامِتِ مِن خَوفٍ وَمِن صَرَدِ
13    فَبَثَّهُنَّ عَلَيهِ وَاِستَمَرَّ بِهِ صُمعُ الكُعوبِ بَريئاتٌ مِنَ الحَرَدِ
14    وَكانَ ضُمرانُ مِنهُ حَيثُ يوزِعُهُ طَعنَ المُعارِكِ عِندَ المُحجَرِ النَجُدِ
15    شَكَّ الفَريصَةَ بِالمِدرى فَأَنقَذَها طَعنَ المُبَيطِرِ إِذ يَشفي مِنَ العَضَدِ