البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : طريقتك المثلى اجل وأشرف

الشاعر: بهاء الدين زهير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    طَريقَتُكَ المُثلى أَجَلُّ وَأَشرَفُ وَسيرَتُكَ الحُسنى أَبَرُّ وَأَرأَفُ
2    وَأَعرِفُ مِنكَ الجودَ وَالحِلمَ وَالتُقى وَأَنتَ لَعَمري فَوقَ ما أَنا أَعرِفُ
3    وَوَاللَهِ إِنّي في وَلائِكَ مُخلِصٌ وَوَاللَهِ ما أَحتاجُ أَنِّيَ أَحلِفُ
4    أُجِلِّكَ أَن أُنهي إِلَيكَ شِكايَتي فَها أَنا فيها مُقدِمٌ مُتَوَقِّفُ
5    وَلي مِنكَ جودٌ رامَ غَيرُكَ نَقصَهُ وَحاشا لِجودٍ مِنكَ بِالنَقصِ يوصَفُ
6    وَمُذ كُنتُ لَم أَرضَ النَقيصَةَ شيمَتي وَمِثلُكَ مَن يَأبى لِمِثلي وَيَأنَفُ
7    فَإِن تَعفُني مِنها تَكُن لِيَ حُرمَةٌ أَكونُ عَلى غَيري بِها أَتَشَرَّفُ
8    وَلَولا أُمورٌ لَيسَ يَحسُنُ ذِكرُها لَكُنتُ عَنِ الشَكوى أَصُدُّ وَأُصدِفُ
9    لِأَنِّيَ أَدري أَنَّ لي مِنكَ جانِباً سَيُسعِدُني طولَ الزَمانِ وَيُسعِفُ
10    تُبَشِّرُني الآمالُ مِنكَ بِنَظرَةٍ تُزَفُّ لِيَ الدُنيا بِها وَتُزَخرَفُ
11    وَلَيسَ بَعيداً مِن أَياديكَ أَنَّها تُجِدِّدُ عِزّاً كُنتَ فيهِ وَتُضعِفُ
12    إِذا كُنتَ لي فَالمالُ أَهوَنُ ذاهِبٍ يُعَوِّضُهُ الإِحسانُ مِنكَ وَيُخلِفُ
13    وَلا أَبتَغي إِلّا إِقامَةَ حُرمَتي وَلَستُ لِشَيءٍ غَيرِها أَتَأَسَّفُ
14    وَنَفسي بِحَمدِ اللَهِ نَفسٌ أَبِيَّةٌ فَها هِيَ لا تَهفو وَلا تَتَلَهَّفُ
15    وَأَشرَفُ ما تَبنيهِ مَجدٌ وَسُؤدَدٌ وَأَزيَنُ ما تَقنيهِ سَيفٌ وَمُصحَفُ