البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بانت سعاد وليس الود ينصرم

الشاعر: عدي بن الرقاع العاملي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بانَت سُعادُ وَلَيسَ الوُدُّ يَنصَرِمُ وَداخِلَ الهَمِّ ما لَم تَمضَهِ سَقَمُ
2    وَصَلتُ مَنزَلَةً قَفراً وَقَفتُ بِها كَمِثلِها إِذا بِها الأَحياءُ وَالنَعَمُ
3    عامِيَةً جَرَّتِ الريحُ الذُيولَ بِها فَقَد تَخَذَّمَها الهِجرانُ وَالقَدَمُ
4    وَأَمحَلَت بعدَ إِخصابٍ يَدُرُّ بِها مُنَوِّرٌ رَشَحَت أَطفالَهُ الدِيَمُ
5    فَلَن يَعودَ إِلَيها أَهلُها أَبَداً حَتّى يَعودَ لَها أَزمانها القُدُمُ
6    عُجنا إِلَيها وَما عُجنا لِتُخبِرَنا إِلّا اللُجاجَةُ وَالوَهمُ الَّذي تَهِمُ
7    وَلَيسَ يَمنَعُها أَن تَستَجيبَ لَنا مَعَ العَمى اليَومَ إِلّا العِيّ وَالصَمَمُ
8    بِها أَخايدُ مِن آثارِ ساكِنِها كَما تَرَدَّدَ في قَرطاسِهِ القَلَمُ
9    أَو حالِكٌ في ذِراعَيْ حرةٍ بَذَلَت لَهُ النَؤورُ وَلَم تَأَل الَّتي تَشِمُ
10    تَرى الَّذي جَمَعَ المُستَوقِدونَ بِها مُطَرَّحاً حَيثُ كانَت توضَعُ الحُزَمُ
11    رُبداً هَوامِدَ حيطَت بِالنُؤِيِّ فَقَد كادَ التُرابُ عَلَيها الجَونُ يَلتَئِمُ
12    أَو جاذِباً وَتَدتُهُ الفِهرَ صاحِبُهُ مِنَ الَّذي كانَ مَعقوداً بِهِ جِذَمُ
13    لَمّا غَدا الحَيُّ مِن صُرخٍ وَغَيَّبَهُم مِنَ الرَوابي الَّتي غَربِيُّها الكُمَمُ
14    ضَلَّت تَطَلَّعُ نَفسي إِثرَهُم طَرَباً كَأَنَّني مِن هَوهُم شارِبٌ سَدِمُ
15    مُسطارَةٌ بَكَرَت في الرَأسِ نَشوَتُها كَأَنَّ شارِبَها قَد مَسَّهُ لَمَمُ