البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عزاء فما يغني الأسى والتفجع

الشاعر: عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    عَزاءً فَما يُغنِي الأَسى والتَّفَجُّعُ وإِن دَهَمَ الخَطبُ الجَليلُ المُزَعزِعُ
2    وَلو كانَ سَكبُ الدَمعِ يُغنِي أَخَا شَجىً بَكينا دَماً لَكنَّهُ ليسَ يَنجَعُ
3    فَلا تَتوجَّع مِن مُصَابٍ فَإِنَّمَا يَسُرُّ الأَعادِي مِنكَ هَذا التَوجُّعُ
4    وَذُو العزمِ قَد يَشجَى ولَكِن بِقَدرِ ما يُرَى ثُمَّ يَنهاهُ نُهَاهُ فَيَشجَعُ
5    لَنا اللَهُ مِن رُزءٍ عَظيمٍ مُحَيِّرٍ تَكادُ لهُ صُمُّ الجِبالِ تَصدَّعُ
6    وَواقِعةٍ عمَّ الخَلائِقَ وَقعُها ولَم يَخلُ مِنها في الجَزيرَةِ موقِعُ
7    وَواخبراً عَن مُنتَدىً في العُلا غَدَت بِهِ تُخفَضُ الأَصواتُ طَوراً وتُرفَعُ
8    أَلمَّ بنا ليلاً فبِتنا بِلَوعَةٍ وسُمُّ الأَفاعِي عَذبُ ما نتجرَّعُ
9    تقولُ لنا سُودُ الصَحائِفِ إِذ أَتَت بهِ نحنُ أم بِيضُ الصَفائِحِ أَقطَعُ
10    أَقولُ وَعَيني بالدُموعِ غَريقةٌ كَذا فلتَجِلَّ الحادِثاتُ وتفجعُ
11    خليلَيَّ ما لِلأُفقِ أَسوَد والسَمَا تَسُحُّ دَماً والأرض حَرَّى تسفَّعُ
12    نَعم غابَ بَدرُ التِّمِّ فَالكَونُ لابسٌ ثِيابَ حِدادٍ مِن سَدى الهمِّ تُصنَعُ
13    فَوَالَوعةَ القَلبِ المُحرَّقِ بالجَوى عَلَى مَن بهِ أَمسَى يُوارِيهِ مَربَعُ
14    مَضَى راشِدُ الأَفعالِ غيرَ مُودَّعٍ وبِالحَمدِ والذِّكرِ الجَميلِ يُشَيَّعُ
15    مَضَى ومَشَوا مِن خَلفِهِ وَأمامَهُ وأَبصَارُهُم من شِدَّةِ الهَولِ خشَّعُ