البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألم تر ان الشيء للشيء علة

الشاعر: محمد بن عبد الملك الزيّات

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلَم تَرَ أَنَّ الشَّيءَ لِلشَّيءِ عِلَّةٌ يَكونُ لَها كَالنَّارِ تُقدَحُ بِالزَّنْدِ
2    كَذلِكَ جَرَّبنا الأُمورَ وَإِنَّما يدلكَ ما قَد كانَ قَبلُ عَلى البعْدِ
3    وَظَنِّي بِإبْراهيمَ أَنَّ مَكانَهُ سَيَبعَثُ يَوماً مِثلَ أَيَّامه النُّكْدِ
4    رَأَيتُ حسيناً حِينَ صارَ مُحَمَّدٌ بِغَيرِ أَمان في يَدَيهِ وَلا عَقْدِ
5    فَلَو كانَ أَمضى السَّيفَ فيهِ بِضَربَةٍ تُصَيِّرُهُ بِالقاعِ مُنعَفِرَ الخَدِّ
6    إِذا لَم تَكُنْ لِلجُندِ فيهِ بَقِيَّةٌ فَقَد كانَ ما بُلِّغت مِن خَبر الجُنْدِ
7    هُم قَتَلوهُ بَعدَ أَن قَتَلوا لَهُ ثَلاثينَ أَلفاً مِن كهولٍ وَمِن مُرْدِ
8    وَما نَصَروهُ عَن يَدٍ سَلَفَتْ لَهُ وَلا قَتَلوهُ يَومَ ذلِكَ عَن حِقْدِ
9    وَلكِنَّهُ الغَدْرُ الصراحِ وَخفّة الْ حلومِ وَبُعدُ الرَّأيِ عَن سُنَنِ القَصْدِ
10    فَذلِكَ يَومٌ كانَ لِلنَّاسِ عِبرَةً سَيَبقى بَقاءَ الوَحْيِ في الحَجَر الصَّلْدِ
11    وَما يَوم إِبراهيمَ إِن طالَ عُمرهُ بِأَبعَدَ في المَكروهِ مِن يَومِهِ عِنْدي
12    تَذَكَّرَ أَميرَ المُؤمِنينَ قِيامَه وَإيمانَهُ في الهَزل مِنهُ وَفي الجدِّ
13    أَما وَالَّذي أَصبَحتُ عَبْدَ خَليفَةٍ لَهُ خَيرُ إيمانِ الخَليفَةِ وَالعَبْدِ
14    إِذا هَزَّ أَعوادَ المَنابِر باستِهِ تَغَنّى بِلَيلى أَو بِمَيَّة أَو هِنْدِ
15    وَوَاللَّهِ ما مِن تَوْبَةٍ نَزَعَتْ بِهِ إِلَيكَ وَلا مَيلٍ إِلَيكَ وَلا وُدِّ