البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كأنها حين تناءى خطوها

الشاعر: محمد بن عبد الملك الزيّات

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    كَأَنَّها حينَ تَناءى خَطوُها أَخْنَسُ مَوشِيُّ الشَّوى يَرْعى القُلَلْ
2    باتَت لَهُ مِن شُرَطِيّ لَيلَةٌ جادَتْ عَلَيهِ سَبَلا بَعدَ سَبَلْ
3    أَلجَأَهُ اللَّيْلُ إِلى حِقْفِ ثَرى وَفيهِ صِرُّ ذاتُ حَتفٍ وَوَجَلْ
4    يَدعو بِظلفَيهِ تُرابا هايِلاً يَخلطُ رَيثاً وَفُتوراً بعَجَلْ
5    يَسوفُ أَعلاهُ وَطَورا يَنتَحي لِلعِرْقِ بِالسِّنِّ فَما شاءَ فَعَلْ
6    حَتّى إِذا اللَّيلُ تَفَرّى ثَوبهُ عَنهُ غَدا ينفض عطفَيهِ البَلَلْ
7    كَأَنَّهُ مُدَّرِعُ قُبْطِيَّةً مُعتَجِرٌ بِفَضلِها أَو مُشتَمِلْ
8    فَجالَ يَقْرو أَخطَباً أَطاعَهُ نوءُ السِّماكينَ بِثَجَّاجِ زَجِلْ
9    إِن يَستَرِبْ بِنبأة يَبعَثْ لَها طَليعَةً تَنفُض أَطرافَ السُّبُلْ
10    مِن أَذُنَينِ يَطَّبي سَمعهما مِنَ السُّكونِ حَرَكاتٍ تَعتَمِلْ
11    فَاِرتاعَ مِن غُضْفٍ يُراعينَ بِهِ شَوازِبٍ مِثل قِداحِ المُنتَصِلْ
12    يَسعى بِها أَطلَس عارٍ مُبتَذِل لَيسَ بِراعي غَنَمٍ وَلا إِبِلْ
13    يَرمي بِها الغيطانَ كَالسِّيدِ المول يُشبِهُ ما شَبَّهته غَير الرجلْ
14    فَاِكتَنَفتْهُ فَنَحا يَقدُمُها فَاِحتَفَلَتْ في شَدِّها ثُمَّ اِحتَفَلْ
15    حَتّى إِذا كادَت ثَنَت صَولَتَهُ عَزيمَةٌ مِنهُ وَجدٌّ لَم يَزَلْ