البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بكيت فأبكيت الطلول البواليا

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    بَكيتَ فَأَبكَيتَ الطُلولَ البَوالِيا فَما إِن تَرى إِلّا عُيوناً بَواكِيا
2    دَعاكَ هَوى سُكّانِها فَدَعَوتَها فَبورِكتَ مَدعُوّاً وَبورِكتَ داعِيا
3    لَقَد هاجَ رَسمُ الدارِ وَجدَكَ إِذ عَفا وَحَسبُكَ وَجداً أَن تَرى الرَسمَ عافِيا
4    لَكَ اللَهُ لا أَلحاكَ في مُهراقَةٍ سَقيتَ بِها تِلكَ الطُلولَ الصَوادِيا
5    وَقَبلَكَ أَبكاني تَحَمُّلُ مَعشَرٍ كَرِهتُ مُقامي بَعدَهُم وَبَقائِيا
6    جَزى اللَهُ عَنّا أَهلَها وَأَثابَهُم مَثوبَةَ مَن أَمسى إِلى الحَقِّ هادِيا
7    هُمُ القَومُ لَم يَرضوا سِوى المَجدِ مَطلَباً وَلَم يُؤثِروا إِلّا العُلا وَالمَساعِيا
8    بَنوها عَلى هامِ النُجومِ وَلَم يَكُن لِيَبلُغَ هَذا الشَأوَ مَن كانَ بانِيا
9    فَأَمسَت بِمُستَنِّ العَوادي تَضيمُها وَقد لَبِثَت دَهراً تَضيمُ العَوادِيا
10    هُمُ اِستَودَعوناها فَضاعَت وَلا أَرى مِنَ الصَحبِ إِلّا عاجِزاً مُتَوانِيا
11    إِذا ما رَفَعتُ الصَوتَ أَبغي اِنبِعاثَهُ لِيَبعَثَ مَيتاً أَو لِيُرجِعَ ماضِيا
12    تَبَلَّدَ مُغبَرّاً وَأَرعَدَ خائِفاً وَأَحجَمَ مُزوَرّاً وَأَعرَضَ نائِيا
13    وَإِن يَدعُهُ داعي الغِوايَةِ يَستَجِب وَيَغشَ الدَنايا طائِعاً وَالمَخازِيا
14    وَما ذاكَ خَطبُ القَومِ في مِصرَ وَحدَهُ فَثَمَّ خُطوبٌ تَستَخِفُّ الرَواسِيا
15    جَنوها عَلَينا ما نُطيقُ دِفاعَها بَلايا سَئِمنا حَملَها وَدَواهِيا