البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : يا راعي الود الذي افعاله


القصيدة الخامسة والأربعون حسب شروح سقط الزند: ص1028/عدد الأبيات (18) وقال يعزِّي من الكامل الأول والقافية متدارك: (1) (1)البطليوسي: (وقال يخاطب بعض إخوانه، وكان أصيب ببعض أهله فتأخر عن تعزيته، ثم اعتذر إليه بهذا الشعر). وعند الخوارزمي: (وقال أيضاً في الكامل الأول والقافية من المتدارك، يعزي). القصيدة يظهر فيها واضحا غياب مبادئ أبي العلاء الكبرى وحذوه حذو أبي العتاهية ، والأرجح أنها من قديم شعره، ويعضد هذا الرأي ورودها عقب القصيدة السابقة رقم (44)مطلعها: "أحْسَنُ بالوَاجِدِ مِن وَجْدِهِ" التي هي أقدم ما وصلنا من شعر أبي العلاء، ولا يمنع هذا ما فيها من شكوى الزمان وغدر الأصدقاء فإن مثل ذلك كثير في شعر الشباب، يضاف إلى كل ذلك أنها من مغمور شعر أبي العلاء، ولا يعرف المرثي بها باتفاق الشراح، ولم نقف على ذكر لمناسبتها في مصادر الأدب سوى أن الصفدي تمثل بالبيت التاسع: وعليّ أنْ أقضِي صَلاتي بَعدما = فاتَتْ إذا لم آتِها في وَقْتِها# في كتابه "نصرة الثائر" الذي انتصر فيه لابن أبي الحديد والبيت الثالث أيضا استشهد به القلقشندي في صبح الأعشى. وهو مع ستة أبيات أخرى من القصيدة مما اختاره اليوسي في زهر الحكم فنسب الأربعة الأولى إلى أبي العلاء وهي فالأرْضُ تَعلَمُ أنّني مـن فوْقِهـا= مُتَصــرّفٌ وكأنّني من تَحتِها# غَدَرَتْ بيَ الدّنيا وكلُّ مصاحبٍ=صاحبتُهُ غَدْرَ الشّمالِ بأُختِها# شُغفتْ بوامقِها الحَريصِ وأظهرَتْ=مَقتي لِما أظهَرْتُهُ من مَقتِها# لا بُدّ للحَسناءِ من ذامٍ ولا=ذامٌ لنَفسِي غَيرَ سَيّئِ بَخْتِها# ثم قال وقال الآخر فأورد أبياتا أخرى من القصيدة هي الأبيات (10، 11، 12) والأرجح أن ذلك من خطأ الطابع لأن الفصل كله من شعر أبي العلاء أورد فيه 15 بيتا عدا ما أورده في فصول أخرى من الكتاب واستشهد ابن معصوم في أنوار الربيع بالبيت 14 كدليل على توبة أبي العلاء قال بعدما سرد ما يؤخذ عليه ومنها: ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة=وحق لسكان البسيطة أن يبكوا# يحطمنا صرف الزمان كأننا = زجاج ولكن لا يعاد لنا سبك# قيل: هذا البيت يشهد بأنه كان دهريا، ولعله رجع عن ذلك بقوله في مرثية: ضل الذي قال البلاد قديمة=بالطبع زعما والأنام كنبتها#


الى صفحة القصيدة »»