البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لأغنتك عن وصلي الهموم القواطع

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لَأَغنَتكَ عَن وَصلي الهُمومُ القَواطِعُ وَعَن مَشرَعِ الذُلِّ الرِماحُ الشَوارِعُ
2    وَأَيُّ طِلابٍ فاتَني وَطَلائِعي مُنىً قَبلَ أَعناقِ المَطيِّ طَوالِعُ
3    دَعيني أُقِم أَرضاً وَأَطلُبُ غَيرَها فَبَينَهُما إِن واصَلَ الهَمُّ قاطِعُ
4    فَما كُلُّ مَمنوحٍ مِنَ العِزِّ شاكِرٌ وَلا كُلُّ مَحظوظٍ مِنَ المالِ قانِعُ
5    وَما عاقَني رَبعٌ فَبِتُّ وَلَم تَبِت يُوَقِّعُني مِن غَيرِ ذاكَ المَطامِعُ
6    قَطوعٌ لِأَقرانِ الرِجالِ كَأَنَّني إِلى كُلِّ فَجٍّ ثائِرُ الرَحلِ نازِعُ
7    أَفي كُلِّ يَومٍ يُعدِمُ الدَهرُ جانِبي وَتَقرَعُني مِن ناظِرَيهِ القَوارِعُ
8    وَقَد قَطَعَ المَعروفَ بِاللُؤمِ قاطِعٌ وَباعَ الثَناءَ الحُرَّ بِالذَمِّ بائِعُ
9    فَلَم أَلقَ إِلّا ماذِقَ الوُدِّ كاذِباً يَسُفُّ بِهِ مِن طائِرِ الغَدرِ واقِعُ
10    وَرايعَةٍ لِلبَينِ مِن عامِريَّةٍ تَزَعزَعُ مِنها بِالسَلامِ الأَصابِعُ
11    فَلو لَم تُزَوِّدنا السَلامَ عَشِيَّةً لَسِرنا وَأَعناقُ المَطيِّ خَواضِعُ
12    تَصُدُّ حَداءً حينَ تَبعَثُ وَعدَها كَذوباً وَإِنّي بِالرَجاءِ لَقانِعُ
13    وَتَخدَعُني وُرقُ الحَمامِ بِشَدوِها وَرَجعُ زَفيري لِلحَمائِمِ خادِعُ
14    حَنينُ المَطايا عَلَّمَ الشَوقَ مُهجَتي فَكَيفَ تُسَلّيها الحَمامُ السَواجِعُ
15    بِذَلتُكَ قَلباً كُنتُ أَذخَرُ صَونَهُ إِذا لاحَ لي بَرقٌ مِنَ العَزمِ لامِعُ