البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرى جنبات الأرض باسمك ترجف

الشاعر: ابن غلبون الصوري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَرى جَنباتِ الأرضِ باسمكَ ترجفُ وأطرافُها من ذِكرِه تَتَخوَّفُ
2    وإلا فَما بالي أَرَى كلَّ مارقٍ من البُعدِ تُلقيه إليكَ وتقذِفُ
3    كأنَّكَ سَيفٌ ضَيَّعَ السُّخطُ غِمدَهُ فها هُو صَلتٌ في يَدِ اللَّهِ مُرهَفُ
4    يخافُ الطليقُ النازِحُ الدار حدَّه كما يتَوقاهُ الأسيرُ المكَتَّفُ
5    لئِن كنتَ ذا الفَخرَين إنَّ رِفاعةً ببأسِكَ ذا النارَينِ قَد صارَ يُعرَفُ
6    حَريقانِ في الدَّارَينِ يَعتَقِبانه فمن مثله مُستأنِفٌ مُتَسلِّفُ
7    ومَن لَم يصدِّق بالجَحيمِ يردُّه إلى قعرِها التكذيبُ عجلانَ يُقذفُ
8    وكان يَرى التَّكليفَ في الدين باطِلاً فهَل هُو فيما مَسَّهُ متكلِّفُ
9    وفيكَ لنا في المارِقينَ بَقيَّةٌ وإن غرَّهُم مِنها ومنكَ التوقُّفُ
10    وكَم غمةٍ لَو لَم تكُن لم يكُن لَها سِواكَ ولا كانَت لغَيرِكَ تُكشَفُ
11    ويوماكَ في سلمٍ وحَربٍ كِلاهُما سَواءٌ دمٌ قانٍ وحَمراء قرقفُ
12    ألَما بِلَونٍ واحِدٍ وتَفَرَّقا ألا ربَّ لَونٍ واحِدٍ يتصرَّفُ
13    فللَّهِ كفٌّ جودُها مثلُ بأَسِها تَحوزُ الندى في الحالَتَينِ وتُسرِفُ
14    ونفسٌ تَضيقُ الأرضُ عَنها وهمَّةٌ تطِلُّ عَلَيها من عُلوٍّ وتُشرِفُ
15    وقلبٌ عَلى أَطرافِ كلِّ مَخوفَةٍ وإن لَم يخِفها نازِلٌ مُتَطرِّفُ