البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ماذا تصباك من حال تجددها

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    مَاذَا تَصَبَّاكَ مِنْ حَالٍ تُجَدِّدُهَا عَنْ عَهْدِ عَنْتَرَةَ العَبْسِيِّ فِي القِدَمِ
2    وَأَنْتَ فِي بَلَدِ الأَنْوَارِ لا أَثَرٌ فِيهِ يُذَكِّرُ عَصْراً بَاتَ فِي الظُّلَمِ
3    هَلْ مُلْتَقًى يَجْمَعُ الروحَ الَّتِي رَجَعَتْ أَدْرَاجَها وَالَّتِي تُزْجَى مِنَ العَدَمِ
4    وَمَا احْتِيَارُكَ عَبْداً مِحْرَباً خَشِناً مِنَ البَدَاوَةِ فَظَّ اللَّوْنِ وَالأَدَمِ
5    مُهَيَّماً بِفَتَاةٍ بِنْتِ سَادَتِهِ يَشْكُو هَوَاهُ بِمَنْظُومٍ مِنَ الكَلِمِ
6    يَحْكِي الحُكَاةُ لَنَا عَنْهُ تَوَغُّلَهُ فِي الفَتْكِ بِالنَّاسِ فَتْكَ الآكِلِ النَّهِمِ
7    وَلِينَهُ فِي تَصَابِيهِ وَغِلْظَتَهُ فِي مَلْعِبِ المَوْتِ بَيْنَ السُّمْرِ وَالخَذُمِ
8    فَهْوَ المُتَيَّمُ يَسْتَقْضِي لبَانَتَهُ وَهْوَ المُكَافِحُ حُبَّ القَتْلِ وَالنِّقَمِ
9    ذَاكَ الَّذِي قَالَهُ عَنْهُ الرُّوَاةُ فَهَلْ بَدَا مَزِيدٌ لِفِكْرِ البَاحِثِ الفَهِمِ
10    حَيَّاكَ رَبُّكَ يَا مَنْ قَامَ يُنْصِفُهُ بِالعِلْمِ مِنْ جَهْلِ سُمَّارٍ وَمِنْ تُهَمِ
11    مَا كَانَ عَنْتَرَةٌ فِي القَوْمِ غَيْرَ فَتىً يَرَى لَهُمْ مَا يَرَاهُ قَادَةُ الأُمَمِ
12    إِنْ أَمْكَنَ الحُبَّ مِنْهُ حِينَ خَلْوَتِهِ فَأَسْمَعَ النَّاسَ فِيهِ أَشْوَقَ النَّغَمِ
13    فَإِنَّ مَا كَانَ يَبْغِيهِ لأُمَّتِهِ أَسْمَى أَمَانِي حُرٍّ غَيْرِ مُتَّهَمِ
14    سَقَى هَوَى عَبْلَةٍ مِنْ مَاءِ أَدْمُعِهِ وَكَادَ يُرْوِي الفَلا مِنْ أَجْلِهِمْ بِدَمِ
15    وَالحُبًّ أَلْزَمُ لِلأَرْوَاحِ مَا عَظُمَتْ وَقَدْ يَكُونُ لَهَا أَدْعَى إِلَى العِمَمِ