البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الناس تهوى دائما ما يحكى

الشاعر: محمد عثمان جلال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    الناسُ تَهوى دائِماً ما يُحكى وَلَو يَكون ما يُقالُ إِفكا
2    مِن الحِكايات يَنالهُم طَرَب وَقَد يفضلونها عَلى الخُطب
3    أَما سَمعت ما رَواهُ الراوي شُهدَ حَديثٍ لِلغَليل راوي
4    كانَ خَطيبٌ قامَ فَوقَ المنبرِ وَقالَ رَبِ اِرحَم وَسامح وَاِغفِر
5    يَا أَيُّها الناس هَلُمّوا عِندي فَجاءهُ رَهط كَثير العدِّ
6    فَحمدَ اللَه وَصَلّى بَعده عَلى نَبيٍّ لا نَبيَّ بَعده
7    وَهَمَّ بِالوَعظ مَع النَصيحَه لِقَومِهِ بِخطبةٍ فَصيحَه
8    وَذَكر الَّذين مَرُّوا وَمَضوا وَعَدَّ أَلفاً مِن مُلوك اِنقَضوا
9    فَما اِهتَدوا بِقَولِهِ المَليح وَراحَ ما يَخطبه في الريح
10    ومُذ رَأى الخَطيب ذَلِكَ الخَبَر وَأَنهم قَد صَرَفوا عَنهُ النَظَر
11    غَيَّرَ مِن خطبته المَوضوعا وَحاوَلَ التَبديلَ وَالرُجوعا
12    رَوى لَهُم لِوَقتِهِ حِكايَه أَطنب في إِلقائِها لِلغايَه
13    وَقالَ إِن الأَرضَ يَوماً سارَت بِسمكٍ وَبِطيورٍ طارَت
14    وَبَينَما الجَميعُ في مَمَرّ إِذ اِنتَهى طَريقُهُم لِنَهرِ
15    فَطارَت الطُيور في السَماءِ وَعامَت الأَسماك تَحتَ الماء