البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خليلي لا ربع بوهبين مخبر

الشاعر: ذي الرُمَّة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    خَليلَيَّ لا رَبعٌ بِوَهبينَ مُخبِرُ وَلا ذو حِجىً يَستَنطِقُ الدارَ يُعذَرُ
2    فَسيرا فَقَد طالَ الوُقوفُ وَمَلَّهُ قلَاَئِصُ أَمثالُ الحَنِيَّاتِ ضُمَّرُ
3    أَصاحٍ الَّذي لَو كَانَ مَا بي مِنَ الهَوى بِهِ لَم أَدَعهُ لا يُعزَّى وَينُظَرُ
4    لَكَ الخَيرُ هَلاَّ عُجتَ إِذ أَنا وَاقِفٌ أُغِيضُ البُكا في دارِ مَيٍّ وَأَزفَرُ
5    فَتَنظُرَ إِن مالَت بِصَبري صَبابَتي إِلى جَزَعي أَم كَيفَ إِن كُنتُ أَصبِر
6    إِذا شِئتُ أَبكاني بِجَرعاءِ مالِكٍ إِلى الدَحلِ مُستَبدىً لِمَيٍّ وَمَحضَرُ
7    وَبِالزُرقِ أَطلالٌ لِمَيَّةَ أَقفَرَت ثلَاثَةَ أَحوالٍ تُراحُ وَتُمطَرُ
8    يَهيجُ البُكا أَن لا تَريمَ وَأَنَّها مَمَرٌ لأَصحابِي مِراراً وََمنظَرُ
9    إِذا ما بَدَت حُزوى وَأَعرَضَ حارِكٌ مِنَ الرَملِ تَمشي حولَهُ العِينُ أَعفَرُ
10    وَجَدتُ فُؤادِي كَادَ أَن يَستَفِزَّهُ رَجيعُ الهَوى مِن بَعدِ ما يَتَذَكَّرُ
11    عَدَتني العَوادي عَنكِ يا مَيُّ بُرهَةً وَقَد يُلتَوى دونَ الحَبيبِ فَيُهجَرُ
12    عَلى أَننَّي في كُلِّ سَيرٍ أَسيرُهُ وَفي نَظَري مِن نَحوِ دارِكِ أَصوَرُ
13    فَإِن تُحدِثِ الأَيَّامُ يا مَيُّ بَينَنا فلَا ناشِرٌ سِرَّاً وَلا مُتَغيِّرُ
14    أَقولُ لِنَفسي كُلَّما خِفتُ هَفوَةً مِنَ القَلبِ في آثارِ مَيٍّ فَأُكثِرُ
15    ألَا إِنَّما مَيِّ فَصَبراً بَلِيَّةٌ وَقَد يُبتَلى الحُرُّ الكَريمُ فَيَصبِرُ