البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعمري لقد اوفى وزاد وفاؤه

الشاعر: الفَرَزدَق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُ عَلى كُلِّ جارٍ جارُ آلِ المُهَلَّبِ
2    أَمَرَّ لَهُم حَبلاً فَلَمّا اِرتَقوا بِهِ أَتى دونَهُ مِنهُم بِدَرءٍ وَمَنكَبِ
3    وَقالَ لَهُم حُلّوا الرَحالَ فَإِنَّكُم هَرَبتُم فَأَلقَوها إِلى خَيرِ مَهرَبِ
4    أَتوهُ وَلَم يُرسِل إِلَيهِم وَما أَلوا عَنِ الأَمنَعِ الأَوفى الجِوارَ المُهَذَّبِ
5    فَكانَ كَما ظَنّوا بِهِ وَالَّذي رَجَوا لَهُم حينَ أَلقوا عَن حَراجيجَ لُغَّبِ
6    إِلى خَيرِ بَيتٍ فيهِ أَوفى مُجاوِرٍ جِواراً إِلى أَطنابِهِ خَيرَ مَذهَبِ
7    خَبَينَ بِهِم شَهراً إِلَيهِ وَدونَهُ لَهُم رَصَدٌ يُخشى عَلى كُلِّ مَرقَبِ
8    مُعَرَّقَةَ الأَلحي كَأَنَّ خَبيبَها خَبيبُ نَعاماتٍ رَوايِحَ خُضَّبِ
9    إِذا تَرَكوا مِنهُنَّ كُلَّ شِمَلَّةٍ إِلى رَخَماتٍ بِالطَريقِ وَأَذؤُبِ
10    حَذَوا جِلدَها أَخفافَهُنَّ الَّتي لَها بَصائِرُ مِن مَخروقِها المُتَقَوِّبِ
11    وَكَم مِن مُناخٍ خائِفٍ قَد وَرَدنَهُ حَرىً مِن مُلِمّاتِ الحَوادِثِ مُعطَبِ
12    وَقَعنَ وَقَد صاحَ العَصافيرُ إِذ بَدا تَباشيرُ مَعروفٍ مِنَ الصُبحِ مُغرَبِ
13    بِمِثلِ سُيوفِ الهِندِ إِذ وَقَعَت وَقَد كَسا الأَرضَ باقي لَيلَها المُتَجَوِّبِ
14    جَلَوا عَن عُيونٍ قَد كَرينَ كَلا وَلا مَعَ الصُبحِ إِذ نادى أَذانُ المُثَوِّبِ
15    عَلى كُلِّ حُرجوجٍ كَأَنَّ صَريفَها إِذا اِصطَكَّ ناباها تَرَنُّمُ أَخطَبِ