البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا حي ذا البيت الذي لست ناظرا

الشاعر: بَشّارِ بنِ بُرد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَلا حَيِّ ذا البَيتَ الَّذي لَستُ ناظِراً إِلى أَهلِهِ إِلّا بَكَيتُ إِلى صَحبي
2    أَزورُ سِواهُ وَالهَوى عِندَ أَهلِهِ إِذا ما اِستَخَفَّتني تَباريحُ مِن حُبّي
3    وَإِن نالَ مِنّي الشَوقُ واجَهتُ بابَها بِإِنسانِ عَينٍ ما يُفيقُ مِنَ السَكبِ
4    كَما يَنظُرُ الصادي أَطالَ بِمَنهَلٍ فَحَلَّأَهُ الوُرّادُ عَن بارِدٍ عَذبِ
5    تَصُدُّ إِذا ما الناسُ كانَت عُيونُهُم عَلَينا وَكُنّا لِلمُشيرينَ كَالنَصبِ
6    عَلى مُضمَرٍ بَينَ الحَشا مِن حَديثِنا مَخافَةَ أَن تَسعى بِنا جارَةُ الجَنبِ
7    يُفَنِّدُني عَبدُ العَزيزِ بِأَنَّني صَبَوتُ إِلى الذَلفاءِ حينَ صَباتِربي
8    وَما ذَنبُ مَقدورٍ عَلَيهِ شَقاؤُهُ مِنَ الحُبِّ عِندَ اللَهِ في سابِقِ الكُتبِ
9    لَقَد أُعجِبَت نَفسي بِها فَتَبَدَّلَت فَيا جَهدَ نَفسي قادَها لِلشَقا عُجبي
10    وَإِنّي لَأَخشى أَن تَقودَ مَنِيَّتي مَوَدَّتُها وَالخَطبُ يَنمي إِلى الخَطبِ
11    إِذا قُلتُ يَصفو مِن عُبَيدَةَ مَشرَبٌ لِحَرّانَ صادٍ كَدَّرَت في غَدٍ شِربي
12    وَقَد كُنتُ ذا لُبٍّ صَحيحٍ فَأَصبَحَت عُبَيدَةُ بِالهِجرانِ قَد أَمرَضَت لُبّي
13    وَلَستُ بِأَحيا مِن جَميلِ اِبنِ مُعَمَرِ وَعُروَةَ إِن لَم يَشفِ مِن حُبِّها رَبّي
14    تَعُدُّ قَليلاً ما لَقيتُ مِنَ الهَوى وَحَسبي بِما لاقيتُ مِن حُبِّها حَسبي
15    إِذا عَلِمَت شَوقي إِلَيها تَثاقَلَت تَثاقُلَ أُخرى بانَ مِن شِعبِها شِعبي