البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أما ومساع لا نحيط لها عدا

الشاعر: اِبنِ حَيّوس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَما وَمَساعٍ لا نُحيطُ لَها عَدّا وَتَأثيرِ مَجدٍ لا نَقيسُ بِهِ مَجدا
2    لَقَد قَصَّرَ المُثني وَطالِبُ ذا المَدى وَما مُنعِمٌ إِلّا مَنِ اِستَفرَغَ الجُهدا
3    فَإِن شِئتَ وَصفاً بالِغاً ما بَلَغتَهُ فَقِف حَيثُ فُتَّ الوَصلَ نَجعَل لَهُ حَدّا
4    وَإِلّا فَلا لَومٌ عَلى كُلِّ قائِلٍ نَحاهُ فَأَخفى جَهدُهُ فَوقَ ما أَبدى
5    وَما كُنتَ فَرداً في اِبتِغائِكَ غايَةَ ال كَمالِ وَلَكِن كُنتَ في حَوزِها فَردا
6    وَناقَضَكَ الأَملاكُ فيها فَكُلَّما عَلا بِكَ فِعلٌ هَضبَةً هَبَطوا وَهدا
7    لَئِن كُنتَ في العَلياءِ أَبعَدَهُم مَدىً فَإِنَّكَ بِالإِنعامِ أَقرَبُهُم عَهدا
8    وَإِن كُنتَ أَسلاهُم عَنِ البيدِ كَالدُمى فَإِنَّكَ بِالتَقوى أَشَدُّهُمُ وَجدا
9    وَإِن كُنتَ في الفَحشاءِ أَنباهُمُ شَباً فَإِنَّكَ في الهَيجاءِ أَمضاهُمُ حَدّا
10    وَأَنّى يَرومونَ المَحامِدَ ضِلَّةً وَما صَدَقوا فيها وَعيداً وَلا وَعدا
11    وَأَينَ هُمُ مِمَّن إِذا غَدَروا وَفى وَإِن مَنَعوا أَعطى وَإِن هَزَلوا جَدّا
12    بَقيتُم بَني حَمدانَ ما بَقِيَ الوَرى لِباغي نَدىً يُحيا وَباغي رَدىً يُردا
13    فَما كانَتِ الأَقمارُ مِن قَبلِ خَلقِكُم تَخافُ وَلا زُهرُ الكَواكِبِ تُستَجدا
14    سُيوفُكُمُ تَدمى بِكُلِّ كَريهَةٍ وَأَيديكُمُ في كُلِّ مَسأَلَةٍ تَندا
15    إِذا أَضمَرَ الأَملاكُ حِقداً لِمَن جَنى كَفاكُم وَحِيُّ البَطشِ أَن تُضمِرُا حِقدا