البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لبيت لما دعتني ربة الحجب

الشاعر: المكزون السنجاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لَبَّيتُ لَمّا دَعَتني رَبَّةُ الحُجُبِ وَغِبتُ عَنّي بِها مِن شِدَّةِ الطَربِ
2    وَأَحضَرَتني مِن غَيبي لَتَشهَدني جَمالُها في حِجابٍ غَيرَ مُحتَجِبِ
3    مَشهودَةٌ لا يَراها في الأَنامِ بِها خَلقٌ وَقَد شوهِدَت بَينَ الخَلائِقِ بي
4    مَوصوفَةٌ لَم أَصِف إِلّا وَصيفَتُها وَهيَ العَلِيَّةُ عَن نَظمي وَعَن خَطبي
5    تُركِيَّةٌ في بِلادِ الهَندِ قَد ظَهَرَت وَوَجهُها عَن بِلادِ التُراكِ لَم يَغِبِ
6    أَبدى الرِضى حُسنُها في الفَرَسِ فَاِبتَهَجوا بِحُسنِها وَاِختَفَت في ظُلمَةِ الغَضَبِ
7    وَأَلوَتِ الحُسنَ عَن أَبياتِ فارِسِها إِلى لُؤَيٍّ فَصارَ الحُسنُ في العَرَبِ
8    في كُلِّ حَيٍّ لَها حَيٌّ تَطوفُ بِهِ مِنَ المُحِبّينَ أَهلِ الصِدقِ وَالكَذِبِ
9    وَيَدَّعي وَصلَها مَن لَيسَ يَعرِفُها إِلّا بِأَسمائِها في ظاهِرِ الكُتُبِ
10    وَلَستُ مِمَّن غَدا في الحُبِّ مُتَّهَماً وَقَد تَعَلَّقتُ مِن لَيماءَ بِالسَبَبِ
11    وَبِاليَتيمِ اِقتِدائي في مَحَبَّتِها وَبِالتَسابي إِلَيهِ يَنتَهي نَسَبي
12    وَبِالشَعيبِيِّ أُدعى بَينَ شُعبَتِها وَهَذِهِ في هَواها أَشرَفُ الرُتَبِ
13    فَأَيُّ صَبٍّ تَهَوّاها وَجاءَ بِبُر هانٍ عَلى حُبِّ لَيلى فَهوَ إِبنُ أَبي