البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي الدراري فأين المطمح العالي

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هِيَ الدَراري فَأَينَ المَطمَحُ العالي أَينَ البُراقُ وَعَزمٌ غَيرُ مِكسالِ
2    مالي أَرى هِمماً تُمسي مُصَرَّعَةً كَأَنَّ أَنضاءَها شُدَّت بِأَغلالِ
3    يَغتالُها العَجزُ إِلّا حينَ يَبعَثُها يَومٌ مِنَ الشَرِّ يُغري كُلَّ مُغتالِ
4    كَأَنَّ آثارَها في كُلِّ صالِحَةٍ تَدميرُ صاعِقَةٍ أَو خَسفُ زِلزالِ
5    وَالناسُ شَتّى فَمِن بانٍ لِأُمَّتِهِ وَهادِمٍ ما بَنَت في عَصرِها الخالي
6    وَيحَ الكِنانَةِ جَدَّ الهادِمونَ بِها فَما تَرى العَينُ فيها غَيرَ أَطلالِ
7    داءُ المَمالِكِ أَن تُقضى زَعامَتُها لِمَعشَرٍ مِن صِغارِ الناسِ جُهّالِ
8    هُمُ النَذيرُ فَإِن أَدرَكتَ دَولَتَهُم أَدرَكتَ أَنكَرَ ما يُؤذيكَ مِن حالِ
9    جاءَ الرُواةُ بِدَجّالٍ وَما عَلِموا أَنّا نَرى كُلَّ يَومٍ أَلفَ دَجّالِ
10    بُشرى التَماثيلِ إِنَّ القَومَ ما اِجتَمَعوا إِلّا عَلى صَنَمٍ أَو حَولَ تِمثالِ
11    دينٌ خَبالٌ وَدُنيا غَيرُ صالِحَةٍ وَأُمَّةٌ شُغِلَت بِالقيلِ وَالقالِ
12    تُلقي إِلى زُعَماءِ السوءِ مِقوَدَها وَتَصدُقُ الوُدَّ مِنهُم كُلَّ خَتّالِ
13    كَأَنَّ أَيدِيَهُم فيها إِذا اِنطَلَقَت أَيدي شَياطينَ أَو أَنيابُ أَغوالِ
14    نِعمَ الزَعيمُ مَضى في غَيرِ مَندَمَةٍ يَبتاعُ كُلَّ خَسيسٍ بِالدَمِ الغالي
15    خانَ الضَحايا فَهَزَّ الإِنسَ صارِخُها وَاِستَجفَلَ الجِنَّ مِنها طولُ إِعوالِ