البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيعسوب دين الله صنو نبيه

الشاعر: الصاحِب بن عَبّاد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَيَعسوبَ دينِ اللَهِ صَنوَ نَبِيِّهِ وَمَن حُبُّهُ فَرضٌ من اللَهِ واجِبُ
2    مَكانك من فَوق الفَراقِد لائِح وَمَجدُك مِن أَعلى السماكِ مراقِب
3    وَسَيفُكَ في جيد الأَعادي قَلائِد قَلائِدُ لَم يَعكُف عَلَيهنَّ ثاقِب
4    وَفي يَوم بَدرٍ غنية وَكفايَة وَقَد ذُلِّلَت في مضرَبَيكَ المَصاعِبُ
5    وَفي أُحُدٍ لَمّا أَتَيتَ وَبَعضُهُم وَان سَأَلوا صَرَّحتُ أَسوانُ هارِب
6    وَفي يَوم عمروٍ أي لعمري مَناقِب مُبَيَّنَةٌ ما مِثلهنَّ مناقِبُ
7    وَفي مرحبٍ لَو يَعلَمونَ قَناعَةٌ وَفي كلِّ يومٍ لِلوَصِيِّ مراحِبُ
8    وَفي خَبيرٍ أَخبارُهُ الغرُّ بيَّنَت حَقيقَتَها وَاللَيثُ بِالسَيفِ لاعبُ
9    وَكَم دَعوَةٍ لِلمُصطَفى فيهِ حُقِّقَت وَآمالُ مَن عادى الوَصِيَّ خَوائِبُ
10    فَمن رَمَدٍ آذاهُ جَلّاهُ داعياً لِساعته وَالريحُ في الحَربِ عاصِبُ
11    وَمن سَطوَةٍ لِلحُرِّ وَالبَردِ دوفِعَت بِدَعوَتِهِ عَنهُ وَفيها عَجائِبُ
12    وَفي أَيِّ يَومٍ لَم يَكن شَمسَ يَومِهِ إِذا قيلَ هذا يومُ تُقضى المَآرِبُ
13    أَفي خُطبَة الزَهراءَ لما اِستَخَصَّهُ كفاءاً لَها وَالكُلُّ من قَبلُ طالِبُ
14    أَفي الطَيرِ لما قد دَعا فَأَجابَه وَقد رَدَّهُ عَنّي غَبِيٌّ موارِبُ
15    أَفي يَوم خمٍّ إِذ أَشادَ بِذِكرِهِ وَقد سَمع الايصاءَ جاءٍ وَذاهِبُ