البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كان عيد الفدا لحظك اوفر

الشاعر: عبد اللطيف الصيرفي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كانَ عيدُ الفِدا لَحظَكَ أَوفَرُ ما عَدو فيهِ تَزايَلَ أَوفَرُ
2    تَحتَ أَقدامِكُم دِماهُم أُريقَت لِيَكونوا فِداكَ مِن طارِئِ الشَرُّ
3    وَالَّذي سيقَ أَوَّلَ النَحرِ مِنهُم فيهِ شِمنا قِلادَةً في المَنحَرِ
4    وَهيَ أَنكى إِلى العَدُوِّ إِذا ما كانَ فيهِم مِن رامٍ لِلبَغيِ مَظهَرُ
5    وَلَهُ الحَمدُ ما إِلَيكَ عَدو غَيرَ عادٍ بَغِيٍّ أَو حاسِدٍ غَرُّ
6    مَن يُعاديكَ وَالوَفا فيكَ طَبعُ وَأَياديكَ مِن قِفا نَبكِ أَشهُرُ
7    وَعَلى وَجهِكَ الصَبيحُ رَقيمٌ بِصَفا قَلبِكَ الرَحيمُ تُحَرِّرُ
8    وَالمَقامُ بِجِدِّكَ قَد حَز زَت لَعَمري مِن بَعضِ فَضلِكَ أَصغَرُ
9    لا كَما قالَ من تَجَرَّأَ زوراً وَهوَ أَدرى بِأَنَّهُ الشَمسُ أَنكَرُ
10    أَنتَ في مِصرَ وَالحُكومَةُ طَرا أَجمَعض الناسَ أَنَّكَ الصادِقُ البَرُّ
11    أَذكَرَتنا مِنكَ السَجايا بِمَعنٍ وَأَياسَ وَالشَيءُ بِالشَيءِ يُذكَرُ
12    إِنَّما هُم كَما تَرى أَنعامَ قَد أَضَلّوا أَمّا المَصيرُ فَلِلجَزرُ
13    يُمهِلُ اللَهَ في الذُنوبِ كَثيراً وَأُولو البَغيِ قَصمَهُم قَد تَقَرَّرُ
14    فَالزَمِ الخَيرَ كَيفَما أَنتَ وَاِعلُ فَوقَ تِلكَ الرِقابِ بِالحَزمِ وَاِنحَرُ
15    وَاِطرَح مَن يَشُذ عَنكَ اِعتِسافاً أَنتَ عَلى مَن أَن تَشانَ وَأَكبَرُ